الأحد، 10 نوفمبر 2024 09:42 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

9 ملايين مغرد يطالبون إيلون ماسك بترك رئاسة شركة تويتر

الإثنين، 19 ديسمبر 2022 07:33 م

صوَّت 57.5% من أصل 17.5 مليون مستخدم شاركوا في استطلاع على تويتر، لصالح تخلى الملياردير إيلون ماسك التنحى عن رئاسة شركة تويتر.

إيلون ماسك أعلن أنه سيلتزم بنتائح الاستطلاع

الاستطلاع نشره الملياردير إيلون ماسك، مع إغلاق الاستطلاع اليوم الاثنين، ولم يظهر إعلان من تويتر أو من ماسك حول إمكانية ترك منصبه بالفعل، رغم أنه صرح بأنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع.

حضر ماسك مباراة نهائي كأس العالم

وحضر ماسك مباراة نهائي كأس العالم، وكان قد نشر عدداً من الاستطلاعات غير العلمية في قضايا مهمة تواجه منصة التواصل الاجتماعي، منها ما إذا كان يجب أن يعيد الصحفيين الذين أوقفت تويتر حساباتهم في خطوة انتقدت على نطاق واسع.

وفى وقت سابق، دعا ثالث أكبر مساهم فردي في شركة تسلا الأمريكية، ليو كيجون، بعزل إيلون ماسك من منصب الرئيس التنفيذي لتسلا.

هذا ويواجه إيلون ماسك انتقادات حادة في الفترة الأخيرة على خلفية بيعه لأسهم كثيرة من حصته في شركة تسلا؛ ، فيما تبلغ حصة كيجون من أسهم تسلا، 22.7 مليون سهم، بقيمة تصل إلى 3.6 مليار دولار.

هذا وقد عبّر عن انزعاجه الشديد من قرار إيلون ماسك بيع أسهمه، معتبراً أن ما يقوم به بمثابة «التخلي عن تسلا»، رغم أن العلاقة بين الثنائي كانت جيدة للغاية على مدار السنوات الماضية.

وقال كيجون بتغريدة نارية عبر حسابه الرسمي على تويتر، طالب فيها بوضوح شديد بأن يتم عزل الملياردير الأمريكي من منصبه، وتعويضه بآخر ممكن يكن اهتماماً بالشركة أكثر من أهدافه الشخصية.

وأضاف: «تخلَّى إيلون عن شركة تسلا ولا يوجد لدى تسلا مدير تنفيذي عامل، تحتاج تسلا وتستحق أن يكون لها رئيس تنفيذي يعمل بدوام كامل».

وأشار إلى أن إيلون ماسك قد عيّن رئيس شركة تسلا في الصين، في منصب الرئيس التنفيذي لتسلا عموماً خلفاً له، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن ذلك رسمياً، أو تأكيده من خلال أي طرف.

وقد أدَّى بيع أجزاء كبيرة من أسهمه في تسلا مؤخراً إلى جعل ماسك لا يحظى بشعبية كبيرة بين مستثمري تسلا، خاصةً منذ أن أنهى عملية الاستحواذ على تويتر.

فيما يُنظر إليه حالياً بأنه يكرِّس كل وقته لتويتر، ولا يأبه بما تمرُّ به شركة صناعة السيارات الكهربائية.

واشتبك ماسك مع بعض المستخدمين على عدة جبهات الأحد، وطلب من مستخدمي تويتر أن يقرروا ما إذا كان يجب عليه البقاء مسؤولاً عن المنصة بعد اعترافه بارتكاب خطأ في إطلاق قيود جديدة على التعبير منعت الإشارة لمواقع منافسة للتواصل الاجتماعي، على تويتر.

جاء أحدث تصويت بعد تغيير آخر في سياسات تويتر منذ استحوذ عليه ماسك في أكتوبر، كانت المنصة قد أعلنت أن المستخدمين لن يتمكنوا من الربط بمنصات فيسبوك وإنستغرام وماستودون، وغيرها مما وصفتها تويتر ”بالشركات المحظورة”.

أثار ذلك القرار انتقاداً فورياً، حتى من مدافعين سابقين عن مالك تويتر الجديد، إذ كان ماسك قد وعد بعدم إجراء أي تغييرات كبيرة على سياسة تويتر دون استطلاع رأي المستخدمين على الإنترنت.

إقرأ أيضاً.. إيلون ماسك يبيع 22مليون سهم بقيمة 3.58مليار دولار للمرة الرابعة هذا العام