الهند تكثف حملتها ضد المنصات الخارجية لتداول العملات الرقمية
شددت الهند حملتها ضد المنصات الخارجية غير المسجلة لتداول العملات الرقمية المشفرة دون التسجيل محليًا، وطالبت شركة التكنولوجيا الأمريكية آبل حظر تنزيل تطبيقات هذه المنصات، مثل بينانس، عبر متجر آب ستور الإلكتروني في الهند.
المنصات الخارجية.. حذف التطبيقات، بناء على توجيهات وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن تطبيقات بيت فنيكس وإتش.تي.إكس وكوكوين لتداول العملات الرقمية، لم تعد متاحة على متجر آب ستور في الهند. وتم حذف هذه التطبيقات، بناء على توجيهات وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، بحسب مصادر مطلعة، رفضت الكشف عن هويتها.
ويعتبر هذا التحرك تصعيدًا مهمًا في حملة الهند ضد المنصات الخارجية لتداول العملات الرقمية، مثل منصة بينانس، التي بدأت في 28 ديسمبر الماضي، عندما أخطرت السلطات الهندية 9 منصات تداول بالاشتباه في ارتكابها مخالفات. في الوقت نفسه، بدأ تجار العملات الرقمية الهنود، نقل ودائعهم إلى منصات محلية خاضعة للقواعد الحكومية، خوفًا من فقدان القدرة على الوصول إلى أموالهم الموجودة على المنصات الخارجية.
الهند تعتزم إنشاء «بهارات مارت» على غرار سوق التنين في دبي
في الوقت نفسه، طالبت السلطات الهندية شركة جوجل بحذف التطبيقات المستهدفة من متجرها الإلكتروني بلاي ستور في الهند.
أكد مسؤولون لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية أن بهارات مارت، منشأة التخزين الهندية المزمع إقامتها في الإمارات، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل بحلول عام 2025، مما يسمح للمصدرين الهنود بعرض منتجاتهم تحت سقف واحد، على غرار سوق التنين الصيني، أكبر سوق صيني في دبي والإمارات.
وأشار الموقع إلى أن الفكرة لا تزال في مراحل التطوير؛ لكنه من المتوقع أن يُقام السوق على مساحة 100 ألف متر مربع، في المنطقة الحرة بـ«جبل علي»؛ ليكون بمثابة منشأة متعددة الأغراض، تجمع بين المستودعات وتجارة التجزئة، وفنادق الضيافة.
وسيشمل بهارات مارت صالات عرض للبيع بالتجزئة، ومستودعات، ومكاتب ومرافق إضافية، وسيتم تصميمه لاستيعاب مجموعة متنوعة من السلع، بدءًا من المواد القابلة للتلف إلى الآلات الثقيلة؛ علاوة على ذلك، يمكن أيضًا إنشاء منصة رقمية للمشترين في جميع أنحاء العالم لشراء البضائع من المنشأة.
المنصات الخارجية.. مركز جديد في جبل علي للمصدرين الهنود لعرض منتجاتهم في الإمارات
وبحسب المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه للصحيفة، فإن الفكرة تتمحور حول إنشاء مركز تسوق هندي في دولة الإمارات، لمساعدة مصدريها، كما تفعل الصين تمامًا مع مُصدريها عبر سوق التنين الصيني.
وبحسب موقع إيكونوميك تايمز فإن المشروع تكمن أهميته في هدف الهند والإمارات المتمثل في مضاعفة التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030، كجزء من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم تنفيذها العام الماضي.
ويتوقع عبدالله الهاشمي المدير التنفيذي للعمليات - المجمعات والمناطق الحرة في «دي دبي ورلد ـ مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن يصبح «بهارات مارت» مركز توزيع ضخم لدعم صادرات المنتجات المصنوعة في الهند للعالم، مشددًا على أن هذه الخطوة ستستفيد منها الشركات الهندية الهادفة لتوسيع عملياتها في أفريقيا وأوروبا وأمريكا.
بينما قال أجاي ساهاي المدير العام لاتحاد مؤسسات التصدير الهندية إن بهارات مارت سيساعد بشكل كبير المصدرين الهنود في عرض منتجاتهم للمشترين ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضًا في أفريقيا وآسيا الوسطى، الذين يسافرون غالبًا إلى دبي من أجل متطلبات الاستيراد الخاصة بهم؛ مشددًا على أن البنية التحتية اللوجستية وسهولة التمويل التي تتمتع بهما دولة الإمارات، سيحسن من عمليات التصدير من الهند إلى الإمارات، المنصات الخارجية.
