حققت مصر العديد من الإنجازات فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الصحة والاستثمار وغيرها، إلا أن التنمية العمرانية استطاعت تحقيق نتائج سريعة انعكست على الاقتصاد المصري، وإنجازات تفوقت على ما تم فى ذلك المجال طوال 20 عامًا.

وخلال السنوات الست الماضية وجَّه الرئيس الحكومة بتدشين العديد من المشروعات فى مجال التنمية العمرانية التى تسهم فى رفع مستوى الاقتصاد وزيادة الدخل القومى المصري، وكذلك جذب الاستثمارات الأجنبية.

وهنا تجب الإشارة إلى أن مفهوم التنمية العمرانية الذى تطبقه الدولة كاملًا لا يقتصر فقط على إنشاء المدن والمساكن، بل يمتد ليشمل جميع أوجه التنمية فى المجالات المختلفة (الزراعة والصناعة وغيرهما)، فأهم أهداف المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية بمصر 2052 هو مضاعفة المعمور المصرى من 7% إلى 14% من أجل توفير الفرص التنموية المختلفة.

ويعد حلم إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة أحد أهم المشروعات القومية والتنموية التى يتم تنفيذها ضمن مدن الجيل الرابع التى تعد مصدرًا للنمو الاقتصادى وخلق فرص عمل ومنافذ استثمارية جديدة.

فالعاصمة الإدارية الجديدة من أهم المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتنمية العمرانية فى مصر التى تمت خلال السنوات الست الأخيرة، فهى طوق النجاة للاقتصاد المصري، حيث ساهمت فى جذب أنظار المستثمرين والمطورين العقاريين المحليين والعرب والأجانب، فمشروع العاصمة الإدارية خلق فرصًا واعدة ورواجًا لمختلف الشركات والصناعات، خاصة صناعة التشييد وجميع القطاعات المرتبطة بها بصورة مباشرة وغير مباشرة. وهناك جانب آخر فى التنمية ضمن مدن الجيل الرابع يتم تنفيذه الآن، وهو مخطط تنمية الساحل الشمالى الذى سيُحدث نقلة على مستوى التنمية العمرانية والسياحية، ويتم تنفيذ المخطط حاليًّا عبر تطوير مدينة العلمين الجديدة (إحدى مدن الجيل الرابع وأول مدينة مليونية فى الساحل الشمالي)، حيث سيُقام عليها أفضل المدن السياحية فى مصر، وستشمل مراكز تجارية عالمية وأبراجًا سكنية وسياحية.

وتعتبر مدينة العلمين الجديدة وجهة سكنية، فضلًا عن جذبها للسياحة طوال السنة من خلال تحويلها إلى مدينة سياحية بأحدث التصميمات العالمية حتى تفتح أبوابًا جديدة للسياحة.

وأهم ما يميز «مدن الجيل الرابع» أنها مدن ذكية تتواكب مع متطلبات العصر الحديث، وتقوم بأداء الأدوار التى تعجز المدن القديمة القائمة عن القيام بها حاليًّا.

وفى الوقت نفسه تقوم الدولة حاليًّا بتطوير المدن القائمة ورفع كفاءتها بشكل يضمن تحقيق الاستدامة ومواكبة المتغيرات الجديدة ومتطلبات العملاء.

وأخيرًا تجب الإشادة بحجم التنمية العمرانية التى تمت فى السنوات الماضية وتطبيق المفهوم الشامل لها، وهو ما ستحصد ثماره الأجيال القادمة.

حلم إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة أحد أهم المشروعات القومية والتنموية التى يتم تنفيذها ضمن مدن الجيل الرابع التى تعد مصدرًا للنمو الاقتصادى وخلق فرص عمل ومنافذ استثمارية جديدة

رئيس لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين