الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

الدكتور باسم كليلة رئيس مجلس إدارة شركة “إكسبو ريبابلك” لتنظيم المعارض: عقارات النيل” تنطلق في مارس 2021 من جدة

السبت 23/يناير/2021 - 03:08 م
أصول مصر
 

الانطلاق بأكبر حملة دعائية تشهدها المملكة العربية السعودية

نعتزم إطلاق معرض في الولايات المتحدة الأمريكية نهاية العام

90% من مشتريات السعوديين بالدورة الماضية كانت بالعاصمة الإدارية لثقتهم بالمشروع بعد حديث الرئيس السيسي

نتوقع ظهور كيانات جديدة.. و2020 أثبتت استمرار قوة المعارض العقارية في جذب العملاء.. والإقبال زاد 70% عن 2019

تستكمل شركة “إكسبو ريبابلك” لتنظيم المعارض استراتيجيتها وأهدافها في الترويج للعقارات المصرية بالخارج ودعم جهود الدولة وشركات التطوير العقاري في تصدير العقار.

وكشف الدكتور باسم كليلة -رئيس مجلس إدارة شركة “إكسبو ريبابلك” لتنظيم المعارض- عن خطة الشركة خلال العام الجاري وآلياتها لمواجهة الظروف الاستثنائية التي يعاني منها العالم نتيجة انتشار فيروس كورونا، وذلك خلال حواره لـ”أصول مصر”.

عودة قوية لـ”عقارات النيل”

قال الدكتور باسم كليلة إن جائحة كورونا وتأثيرها على توقف حركة الطيران وإغلاق العديد من الدول أَدَّت إلى تعطيل مخطط الشركة التوسعي في 2020 نحو إقامة المزيد من المعارض العقارية للترويج للمشروعات المصرية في بلدان الخليج العربي، وقامت الشركة باتخاذ خطوة بديلة حققت نجاحًا وصدًى واسعًا وهي إقامة أول معارض عقارية كبرى بمحافظات جمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن الشركة ستستأنف نشاطها بإقامة معارض خارجية خلال 2021.

وأشار كليلة إلى أن أول المعارض التي ستُقام خارج مصر سيكون في المملكة العربية السعودية، وتم الاتفاق على إقامة معرضَينِ، الأول في شهر مارس 2021 بجدة، والثاني خلال شهر أكتوبر بالرياض، لافتًا إلى أنه من المحتمل تغيير موعد المعرض الثاني ليُقام في شهر مارس أيضًا.

وأضاف أن الشركة قامت باتخاذ جميع الاحتياطات تحسبًا لأي أمور طارئة من موجات جديدة لفيروس كورونا واحتمال الإغلاق مجددًا، حيث لا يتم الحصول على مقابل المشارَكة من المطوِّرين إلا قبل المعرض بـ10 أيام للحفاظ على حقوقهم وتقليل أي احتمالات لحدوث خسائر لهم حال عدم إقامة المعارض، مشيرًا إلى أن الشركة تلتزم بإنهاء كل الإجراءات والتراخيص وتهيئة الأمر تمامًا للمطوِّرين لتحقيق مشاركة ناجحة تضمن لهم تحقيق العوائد البيعية المستهدَفة.

وأوضح أن العام الماضي شهد مشاركة ناجحة لـ”عقارات النيل” في السعودية بعد سنوات من عدم السماح بإقامة معارض عقارية مصرية بالخارج، ولكن بفضل جدية الشركة وحرصها على الالتزام بقوانين المملكة ووزارة الإسكان السعودية ولجنة “وافي للبيع على الخارطة” تمت إقامة المعرض، حيث تمكنت الشركة من اكتساب ثقة الجميع وإعادة الصورة الذهنية الجيدة عن التزام الشركات المصرية ومنظمي المعارض العقارية. ولفت إلى أن الشركة تحملت العام الماضي -بسبب تأخر الوكيل في بعض إجراءات تحويل الأموال من الشركات المصرية- مبلغ 3 ملايين جنيه، وتم استردادها على دفعات، وهو الأمر الذي يعكس جدية الشركة ورغبتها في إنجاح تجربة تصدير العقارات.

وأضاف أن الشركة تدرس إقامة معارض خارج الدول العربية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية ولندن ببريطانيا، ومن المحتمل إقامة معرض في أمريكا نهاية العام الحالي. وأشار إلى أن الشركة ستقوم بأكبر حملة دعائية في المملكة العربية السعودية للمعارض.

يجب خلق آلية متكاملة للترويج لمشروعات الدولة

وأكد الدكتور باسم كليلة أن مشاركة وزارة الإسكان في معارض “عقارات النيل” التي عُقدت العام الماضي كان لها أثر كبير في منح ثقل للمعرض وللشركات المصرية والاستحواذ على ثقة رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية، وهو الأمر الذي يتم تطبيقه في جميع الدول المنافِسة لمصر في مجال تصدير العقارات.

وشدد على أهمية تنسيق وزارة الإسكان مع الملحقين التجاريين في الدول التي ستتم إقامة معارض بها قبل الانطلاق بفترة كافية ليتم تجهيز اجتماعات للمستثمرين الأجانب في المعارض مع مسؤولي الوزارة والترويج للمشروعات المطروحة من قِبَل الدولة.

وأضاف أن الترويج الحكومي للمشروعات أمر هام للغاية؛ ففي معرض “عقارات النيل” الذي عُقد بالسعودية كان 90% من مشتريات المستثمرين السعوديين عبر المعرض من نصيب العاصمة الإدارية الجديدة، وبإجراء استبيان أكد المستثمرون أن السبب هو ذكر الرئيس السيسي للمشروع في أكثر من مناسبة والحديث عن البنية التحتية العملاقة فيه بما رسخ صورة ذهنية لدى المستثمرين عن قوة المشروع وجاذبيته.

التوقعات في 2021

وأوضح أن العام الحالي سيشهد ظهور كيانات جديدة والتوسع في إقامة معارض عقارية داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن العام الماضي أثبت الإقبال الحقيقي على المعارض وامتلاكها قوة تسويقية لا غبار عليها، فعلى الرغم من جائحة كوورنا شهدت المعارض العقارية التي أقيمت في مصر إقبالًا واسعًا من العملاء يفوق معدلات الإقبال خلال 2019.

ولفت إلى أن أبرز التحديات في إقامة معارض خارجية هو قيام بعض المنظِّمين بالإقبال على تلك الخطوة دون إجراء دراسات جيدة للأسواق وقوانينها واحتياجات العملاء بها، وهو الأمر الذي يؤدي إلى عدم تحقيق المستهدَف من تلك المعارض، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق آثار سلبية على باقي المنظِّمين. وشدد على أن الأفضلية لمن يستطيع الاستمرار والتقدم، ولا بد من التكاتف بين المطوِّرين والمنظِّمين والدولة لدعم خطة تصدير العقارات، خاصة أن السوق المصرية تتمتع بكل المقومات من المنتجات المميزة والمتنوعة وتحقيق أعلى عائد على الاستثمار. وأكد ضرورة تشديد الآليات الرقابية على كل من يقوم بتنظيم معارض في الخارج للحفاظ على ثقة الاستثمارات الأجنبية وحصد ثمار المشروعات الكبرى والمميزة التي تنفذها الدولة، وكذلك الإجراءات الاقتصادية الداعمة للاستثمار.

المعارض الـ”أون لاين”

وقال كليلة إن المعارض الـ”أون لاين” هي الآلية القادمة خلال السنوات المقبلة على الرغم من عدم تحقيق صدًى لها الآن لعدم اقتناع الشركات والعملاء بها ولصعوبة شراء عقار يُقدَّر ثمنه بملايين عبر الـ”أون لاين”.

وأشار إلى أن تلك الآلية موجودة بالخارج منذ 5 سنوات وليست وليدة الجائحة.