اتحادي المقاولين العراقيين والعرب: شركات المقاولات المصرية تتواجد منذ سنوات في العراق ونسعى إلى زيادة تواجدها
قال رئيس اتحادي المقاولين العراقيين والعرب على فاخر سنافي إن عدد من كبرى شركات المقاولات المصرية تتواجد منذ سنوات في العراق وتعمل بكل طاقتها لانجاز مشاريع البنية التحتية منها شركة أوراسكوم والسويدي والمقاولين العرب وبتروجيت.
وأضاف سنافي خلال تصريحات خاصة لـ "أصول مصر"، أن الاتحاد العراقي الى جانب زملاءه في الاتحاد العربي يعمل بكل جدية لخلق فرص أكبر لشركات المقاولات العربية وتصديرها نحو مشاريع اعادة الاعمار في الدول العربية التي تضررت نتيجة الحروب.
وأشار، الى أن ملف اعادة اعمار العراق يحتاج إلى تكلفة تزيد عن 100 مليار دولار لانجازها وهو ما تعمل الحكومة العراقية على توفيره وطرحه أمام الشركات ضمن إتفاقية "النفط مقابل الإعمار " والتي تعد فرصة عظيمة أمام الشركات للمنافسة على هذه المشاريع من خلال تشكيل ائتلافات بهدف الاستفادة من الميز والتسهيلات التي تمنح لشركات المقاولات بهذا الصدد.
وأوضح، أن أهم المشروعات التي بات يحتاجها العراق تتمثل في بناء المدن السكنية والتي تعتبر فرصة استثمارية ناجحة وذات مردود اقتصادي كبير لما تحقق من نجاحات في هذا الملف على وجه الخصوص موضحا ان حاجة السوق العراقي اليوم وصلت لبناء قرابة 3 مليون وحدة سكنية بفضل التوسع العمراني والسكاني خاصة في ظل عودة المهجرين إلى مختلف المحافظات العراقية وهو ما دفع بالحكومة العراقية إلى اقرار جملة من التسهيلات التي تمنح للشركات الاستثمارية والمطورين العقاريين وشركات المقاولات لتحفيزها نحو استثمار هذا الملف الى جانب المشاريع التي نطرح من حساب الموازنة العامة للدولة.
وتابع سنافي، أن الاحتياجات تشمل أيضا الانشاءات وتشييد الابنية في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، منوها أن الحكومة العراقية ستكون داعمة لوجود الشركات العربية وبالأخص المصرية خاصة أن الشركات المصرية والحكومة المصرية لديهم الإصرار على العمل بالعراق بشكل قوي جدا .
من جانب أخر أوضح السنافي، أن العمل بإعمار الدول العربية متزامن مع ملف إعمار العراق الذي بات يشهد نهضة عمرانية وسباق متسارع مع الزمن للعودة الى المساحة الأمنة لإعادة الإعمار وهو ما جعله قبلة للشركات الباحثة عن فرص تنفيذ المشروعات الحكومية او الاستثمارية جنباً إلى جنب لتعزيز تواجدها في السوق العراقي.
مشيرا إلى أن فرص العمل معروضة أمام الشركات العربية ضمن خارطة مشروعات للاعمار اعدتها الحكومة وهو ما سيسهم في تعافي العراق بشكل سريع ، لافتا أن قطاع المقاولات هو العمود الفقري والمحرك للقطاع الخاص لأنه يعمل على تشغيل حوالي 148 قطاع تجاري مرتبط من خلاله.
