أمريكا تسحب مليوني برميل نفط أخرى من احتياطاتها الاستراتيجية

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن سحب مليوني برميل من النفط الخام من احتياطاتها الاستراتيجية لصالح شركة «إكسون موبيل».

سحب مليوني برميل

وذكرت وزارة الطاقة الأمريكية، الخميس، إنها وافقت على سحب مليوني برميل من النفط الخام من الاحتياطيات الاستراتيجية لصالح الشركة في إطار خطة معلنة سابقاً بهدف خفض أسعار البنزين.

اقرأ أيضا:

احتياطيات النقد الأجنبي بتركيا تتراجع لأدنى مستوى منذ 2002

وبينت الوزارة، أنها سحبت بذلك ما يصل مجموعه إلى أكثر من 7 ملايين برميل من الاحتياطات، لتعزيز إمدادات الوقود في البلاد، مع الإشارة إلى أن نوفمبر الماضي، أعلنت بعض الدول، انضمامها إلى الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للإفراج عن احتياطيات النفط الاستراتيجية.

تهدئة الأسعار

وكان ذلك بهدف محاولة لتهدئة الأسعار المرتفعة وترويض التضخم، وذكر حينها البيت الأبيض، أن الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، ستنضم إلى المبادرة بعد أسابيع من المناقشات لصياغة خطة لوقف ارتفاع الأسعار، ليرتفع عدد الدول التي أعلنت السحب من الاحتياطي إلى 6 دول كبرى.

وكالة الطاقة الدولية

وأكدت حينها وكالة الطاقة الدولية، التي تراقب إمدادات النفط العالمية، إنها تحترم القرارات التي اتخذتها هذه الدول بشأن أفضل السبل للاستجابة للتحديات والظروف المحددة التي يواجهها كل منها

وأوضحت آنذاك قائلة: "ندرك أن ارتفاع أسعار النفط يلقي بعبء على المستهلكين وزاد من الضغوط التضخمية خلال فترة لا يزال التعافي الاقتصادي فيها متفاوتاً ويواجه مجموعة من المخاطر".

نتيجة القرارات

ونتيجة لتلك القرارات، هبطت أسعار النفط في نوفمبر، وتحديدا الثلاثاء، 23 نوفمبر، نتيجة الحديث عن أن الولايات المتحدة واليابان والهند ستفرج عن احتياطيات من النفط الخام، فيما ذكر البيت الأبيض، إنه سيفرج عن كميات من الاحتياطي النفطي بالتزامن مع إفراجات من الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا، ليتراجع سعر البرميل وقتها (خام غرب تكساس الأمريكي) بشكل فوري وفقد نحو 1.38 دولار قابل للزيادة خلال الساعات المقبلة.

اقرأ أيضا:

تسع 24 ألف حاوية.. الصين تكشف عن أكبر سفينة في العالم

يشار إلى أن البيت الأبيض كان قد أشار في بيانات سابقة له أنه سيتيح ما يصل إلى 50 مليون برميل يوميا من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، فيما أكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مستعد لاتخاذ خطوات أخرى فيما يتعلق بأسعار النفط إن لزم الأمر.