الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

وزيرة التضامن: تقديم الخدمات العلاجية لـ 45 ألف مريض إدمان مجانا خلال 5 أشهر

السبت 06/يونيو/2020 - 07:46 م
وزيرة التضامن: تقديم
وزيرة التضامن: تقديم الخدمات العلاجية لـ 45ألف مريض إدمان مج

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى،  استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وسط اتخاذ كافة الإجراءات للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأن عدد مرضى الإدمان  الذين استفادوا من الخدمات العلاجية عن طريق    الخط الساخن  للصندوق   16023 خلال  الخمسة  أشهر الأولى من عام 2020 ، بلغ  45099  مريضا  ترددوا على المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 23 مركزا بـ 14محافظة  وتنوعت  الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة ،وأخرى للمشورة  بجانب تقديم العلاج  مجانا وفي سرية تامة وبلغت نسبة  الذكور من هذه الخدمات 92.86% بينما بلغت نسبة الإناث 7.14% وأن  هذه الخدمات تقدم مجانا.

 

وزيرة التضامن: ضياع الصحة والخوف على الأبناء أهم العوامل الدافعة للعلاج من الإدمان 

وأضافت القباج  في تصريحات اليوم أن محافظة القاهرة جاءت فى المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 32.05 %  ،يليها محافظة الجيزة بنسبة 17.13 %  ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكانى للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبى العلاج ، فى حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن لعلاج الإدمان هى التليفزيون يليه الإنترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج وكذلك من خلال الأصدقاء .

 

مساعد وزير التضامن:  أكثر مواد التعاطي  الحشيش حيث يحتل  المرتبة الأولى

من جانبه أوضح  عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير  صندوق مكافحة  وعلاج الإدمان والتعاطي ،أن  أكثر مواد التعاطي  الحشيش ،حيث احتل  المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج  الخاصة بالخط الساخن بنسبة 60.05 %  ،فى حين يأتي تعاطى الترامادول فى المرتبة الثانية بنسبة 49.97 % ،يليه الهيروين بنسبة 34.05 % و الأستروكس والفودو بنسبة 11.88%  بجانب التعاطى المتعدد " تعاطى اكثر من مخدر " لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه  ،مما يسفر عن تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وايضاً  الأم  والآب مما يدل على ارتفاع الوعى الأسري فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج ، كما تشير بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال هذه الفتره إلى أن سن التعاطى كان فى سن مبكرة حيث أن نسبة  18.01 % بدأوا من سن 15سنة حتى 20 سنه   و 34.89 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة  و 31.89% بدأوا من سنه 30 وحتى 40 سنة . ‏‪ 

‬وأضاف  "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن  جاءت  في المقدمة ، أصدقاء السوء وحب استطلاع والتفكك الأسرى  ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ،ضياع الصحة ومشاكل أسرية  والخوف على الأبناء  وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل لافتا الى أنه يتم  استقبال المكالمات  وتدوين البيانات  من خلال استمارة الكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح  المراكز العلاجية فى المحافظات الأكثر طلبا للعلاج فضلا عن التعرف على أكثر انواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطى والعديد من البيانات التى تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة‪ .‬    وأشار  "عثمان" الى انه فى ظل الظروف الصعبة  التى تمر بها البلاد حاليا  بسبب أزمة فيروس كورونا  يستمر  الصندوق فى  تقديم  الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان  مع اتخاذ الإجراءات الوقائية وأيضا   تقديم  خدمات الدعم النفسي للمتعافين من تعاطى المخدرات خلال فترة تواجدهم حاليا  بالمنازل عن طريق التواصل مع  الخط الساخن للصندوق " 16023 " على مدار 24 ساعة  وطوال ايّام الأسبوع لتقديم كافة الخدمات  العلاجية والمشورة في أي وقت ،أو من خلال متابعة جلسات البث المباشر  على صفحة الصندوق من خلال المتخصصين حيث يتم تلقى من 200 إلى 250  اتصالا  يوميا   .

جدير بالذكر ان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق كان قد أعلن عن اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا وتجميد جميع الأنشطة الميدانية لمتطوعي الصندوق والبالغ عددهم "29 ألف " متطوع علي مستوي الجمهورية واستبدالها بأنشطة توعوية علي وسائل التواصل الاجتماعي والروابط الإلكترونية للمتطوعين، كذلك اتباع كافة التوجيهات الصادرة عن مجلس الوزراء في هذا الشأن‪.