السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

وزير التموين: الرئيس وافق على تطوير شركات الصناعات الغذائية.. و وإضافة مليون مولود جديد على بطاقات التموين

الخميس 16/يوليو/2020 - 02:35 م
أصول مصر

أكد الدكتور على المصيلحي وزير التموين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وافق على دراسة لتطوير شركات الصناعات الغذائية التابعة للوزارة ومنها قها وأدفينا.

وأضاف الوزير أنه تم اختيار 144 ألف متر مربع بمدينة السادات لإنشاء أكبر مجمع للصناعات الغذائية، وسيمول إنشاء المجمع الصندوق السيادي، على أن يحصل على مقابل هذا التمويل من أراضي وأصول الشركتين.

 

جاء ذلك ردًا على أسئلة رجال الأعمال خلال ندوة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال عبر الفيديو كونفرانس اليوم الخميس ، لافتا الى انه بالنسبة لتسجيل المواليد الجدد، كشف الوزير، عن منح الحكومة، الطبقة الأكثر احتياجًا أولوية لإضافتها بالمنظومة، وتم بالفعل إضافة نحو مليون مولود جديد من الفئات الأكثر احتياجا مثل الفئات البسيطة كالمعاشات وتكافل وكرامة والمرأة المعيلة.

وردًا على مبادرة تحفيز الاستهلاك، قال "المصيلحي"، إنه تم الاتفاق على المبادرة مع مجتمع الأعمال قبل أزمة فيروس كورونا، لتنشيط المبيعات خاصة بالنسبة للسلع المعمرة، وتم إضافة قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة والجلود بعد الأزمة، وبعدها أضاف الرئيس السيسي تشطيب الوحدات السكنية للمبادرة، مضيفا أن الصناع والتجار سيضعون خصومات على السلع تضاهي أسعار الجملة، والموزعين سيخفضوا بنسبة 5%، في المقابل ستقوم وزارة المالية بتحمل خصم إضافي حال الشراء الإلكتروني.   وأضاف "المصيلحي"، أن العديد من الصناع وكبار التجار، وضعوا المنتجات التي ستشملها المبادرة، كما وضعت آلية لضبط السوق، مشيرا إلى مميزات المبادرة في أولًا بيان حالة الاستهلاك المحلي، ثانيًا تنشيط السوق المحلي ومن ثم تشنيط الإنتاج، حيث تعاني السلع المعمرة والملابس والأثاث من تباطؤ، ولذا فأن المبادرة جيدة لتنشيط هذا السوق، ودورنا إتاحة بيانات المواطنين المستفيدين من منظومة التموين.   وحول تطوير شركات الزيوت والسكر، قال "المصيلحي"، إن الوزارة لديها 6 شركات تنتشر في أسيوط والإسكندرية وطنطا وكفر الزيات، وكفاءة هذه المصانع ضعيفة، وانتهينا من دراسة المشاكل المالية والإدارية لتلك الصناعة، وإعداد دراسة لتطوير هذه الصناعة، وقبل نهاية أغسطس سيتم الانتهاء منها، أما بالنسبة للسكر، فتم اختيار "كونسرتوم" لدراسة أوضاع شركة السكر، وهي أكبر شركة في مصر، وإعادة صياغة هذه المصانع لتحديثها، خاصة وأنها تمتلك أصول ضخمة، وكأنها مدينة.