الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

المنظمة العربية للسياحة: توقعات بانخفاض ايرادات القطاع العالمية بنسبة 68% وعربيا 69%

السبت 05/سبتمبر/2020 - 06:12 م
المنظمة العربية للسياحة:
المنظمة العربية للسياحة: توقعات بانخفاض ايرادات السياحة العا

بالتعاون بين المنظمة العربية للسياحة والاتحاد العربي للنقل الجوى تم اصدار التقرير الخامس لتأثيرات جائحة كورونا على قطاعى السياحة والسفر  متضمنا ثلاث محاور رئيسية وهى:

تأثير انتشار وباء كورونا على الاقتصاد والسياحة والسفر .

المبادئ الاساسية لاعادة اطلاق السياحة والسفر واستعادة ثقة المسافرين والسائحين .

دور التكنولوجيا فى اعادة اطلاق السياحة والسفر .

 وقال رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد بأن الحركة السياحية قد سجلت تراجعا عالميا أكثر من المتوقع خلال النصف الاول من العام 2020 مقارنة مع نفس الفترة من 2019 لذا فاننا نتوقع ان يسجل عدد السياح الدوليين انكماشا بنسبة 64.7 % فى عام 2020 مقارنة بعام 2019 م موضحا ان ذلك اقل بنسبة 6.7 % مقارنة مع توقعات سيناريو التعافى السريع الذى سبق اصداره فى شهر مايو الماضى مشيرا بانه قد يصل عدد السياح الدوليين الوافدين الى 516 مليون سائح بنهاية عام 2020 م وتماشيا مع ذلك فقد تم مراجعة ارقام السياح الدوليين مع تعديل تقديراتنا لعوائد السياحة الدولية والتى نتج عنها انخفاض يصل 68% مقارنة بين 2020 و2019 مسببة خسائر تصل الى 474 مليار دولار .

مما سيؤدى الى الانخفاض المضاعف الاقتصادى لقطاع السياحة فى الاقتصاد ككل وخاصة فى البلدان النامية التى تعتمد بشكل كبير على السياحة كمصدر للدخل القومى ولانتاج فرص عمل ونتيجة واشار من المتوقع انخفاضا فى الاستثمار المتعلق بالسياحة والسفر بحوالى 73% فى عام 2020 مقارنة مع 2019م.

وأكد بأنه من المتوقع انكماش ايرادات السياحة الى العالم العربي بنسبة 69.1 % فى عام 2020 مقارنة مع عام 2019 مسببة خسائر قد تصل الى 28 مليار دولار امريكى  مما سيؤدى الى انخفاض حاد فى الحركة السياحية بالمنطقة مما سيؤثر على العديد من القطاعات بما فى ذلك تجارة التجزئة والاغذية والمشروبات والضيافة والخدمات المالية والذى سينتج عنه فقد العديد من الوظائف التى تعمل بهذه الصناعة الكبرى.

 واكد آل فهيد استنادا الى التقرير السابق الذى وضعته المنظمة بأن صناعة السياحة والسفر ستعود الى مستوياتها بعام 2019 اذا تحقق سيناريو التعافى السريع بعام 2024 أما اذا لم يتحقق واشتدت الجائحة فستستمر المعاناة لكافة القطاعات مما سينتج عن ذلك اتباع سيناريو التعافى البطئ والذى يوضح ان تعود السياحة لمستويات عام 2019 فى عام 2027 م .

من جهة أخرى أوضح عبد الوهاب تفاحة الامين العام للاتحاد العربى للنقل الجوى بأنه يتوقع أن يسجل الاقتصاد العالمى انكماشا بنسبة 4.9 % فى عام 2020  مقارنة مع عام 2019 وان يسجل الاقتصاد العربي انكماشا بنسبة 5.7 % فى عام 2020 مقارنة مع عام 2019 مشيراً بأنه من المتوقع ان يتعافى الاقتصاد العالمى فى عام 2021 والاقتصاد العربي فى عام 2022 بناءا على سيناريو التعافى السريع أما اذا لم يحدث ذلك فسيتم التعافى لكلاهما بعام 2023 م بناءا على سيناريو التعافى البطئ مؤكداً بان التغير في حركة المسافرين في العالم بعام 2020 مقارنة بعام 2019 قد انكمشت بواقع 54.7% و40.4% على التوالي مقترنة ما بين عامي 2020 و2019 اما التغير في حركة المسافرين بالعالم العربي مقارنة ما بين عام 2020 و عام 2019 فقد اوضحت البيانات انخفاضها بنسبة تتراوح بين 57.1% و34 موضحاً بأن تقديرات فترة تعافي حركة المسافرين عالمياً وعربياً ستتحقق بعام 2024 وذلك اذا تم تحقيق سيناريو التعافي السريع أما اذا تم التعافي حسب السيناريو البطئ عالمياً وعربياً ستعود حركة المسافرين لسابق عهدها بعام 2027 موضحاً بأن التكنولوجيا تعتبر من اهم المعطيات التي اذا تم استخدامها ستكون سبب لاعادة اطلاق انشطة السياحة والسفر وذلك من خلال تبني الحكومات للتقنيات المتطورة عند نقاط الامن والجمارك ومراقبة الجوازات وان يقوم المعنيين بصناعة الطيران بوضع معايير دولية تسمح بدمج بيانات حجز المسافرين وبياناتهم البيومترية بحيث يصبح لكل مسافر رمز تعريفي موحد.

ومن المتوقع ان تبلغ الخسارة في اجمالي مساهة السياحة والسفر في الناتج الاجمالي العالمي حوالي 5.5 ترليون دولار امريكي وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 62.3% مقارنة بعام 2019 اما بالنسبة لتقديرات الخسائر في العالم العربي فمن المتوقع ان تصل الى 194 مليار دولار في عام 2020 مقارنة مع 2019 ومن المتوقع ان يصل اجمالي مساهمة السياحة والسفر في الناتج الاجمالي للعالم العربي الى حوالي 72 مليار دولار وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 72.9% مقارنة مع عام 2019 اما بالنسبة لخسائر قطاع الوظائف عالمياً فقد يصل الى 197.5 مليون وظيفة في العالم وبالنسبة للعالم العربي فمن المتوقع ان تصل الخسائر بقطاع التوظيف بحوالي 7.5 مليون وظيفة بما يعادل 48%.