الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

تعرف علي أبرز المعلومات عن برنامج الأغذية العالمي الفائز بجائزة نوبل للسلام 2020

الجمعة 09/أكتوبر/2020 - 07:48 م
أصول مصر

تم تأسس برنامج الأغذية العالمي العام 1962 بطلب من الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور، رسميا لتجهيز الأمم المتحدة بذراع غذائية و دعم القطاع الزراعي الوطني من خلال شراء فائض الانتاج الزراعي من الولايات المتحدة وتوزيعه في الدول النامية".

وقد نال البرنامج اليوم الجمعة الجمعة جائزة نوبل للسلام 2020 هو منظمة نافذة تنشط منذ قرابة الستة عقود في مناطق تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة لتوفير مساعدة طارئة إلى السكان معدومي الحال.

وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كرونة سويدية أو نحو 1.1 مليون دولار وستمنح في أوسلو في العاشر من ديسمبر.

 نبذة عن البرنامج 

 

بعد أشهر على تأسيسه، ضرب زلزال شمال إيران مخلفا 12 ألف ضحية في العام 1963 رأى أول مشروع للبرنامج مخصص للتغذية في المدارس النور وفي 1965 أصبح البرنامج مندمجا كليا مع الأمم المتحدة.

ويتلقى ما لا يقل عن 1,1 مليون امرأة وطفل دون الخامسة دعما غذائيا من البرنامج شهريا، كما الحال في سوريا. ويعمل برنامج الأغذية كذلك في جمهورية الكونغو الديمقراطية والولايات النيجيرية التي تهاجمها حركة بوكو حرام وفي بوركينا فاسو ومالي والنيجر وجنوب السودان.

ويقول برنامج الأغذية العالمي على موقعه الإلكتروني الرسمي إن "التدخل الطارئ في اليمن هو أكبر عملية لنا في العالم" مؤكدا أن حوالى عشرة ملايين يمني "يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي".

ويرسل البرنامج ما يعادل 5600 شاحنة و30 سفينة وحوالى مئة طائرة يوميا، غالبا عبر منظمات غير حكومية وشركات نقل خاصة  ويعمد البرنامج في بعض المناطق النائية إلى نقل المؤن على ظهور الدابة.

وطور البرنامج منذ تأسيسه قبل أكثر من ستين عاما سبل تحركه. ففي حين كانت عملياته الأولى بغالبيتها تقوم على نقل المؤن من مكان إلى آخر، بات البرنامج يعمل الآن بحسب برامج غذائية وتربوية ويوزع الأموال التي جمعها لاستخدامها بالطريقة الفضلى مانحا قسائم شرائية ومبالغ نقدية.

ويلعب كذلك دورا أساسيا في توعية السكان على التغذية السلمية في السابق  كان البرنامج يعطي الأولوية للسعرات الحرارية لكن تم التركيز  الآن على الحاجات الخاصة للحوامل والنساء المرضعات على سبيل المثال. وهذا يمر عبر التوعية المحلية فالأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أمر عائد إلى نقص الأغذية فضلا عن أمور تتعلق بالوقاية مثل غسل اليدين.

ويركز البرنامج على المساعدات الطارئة فضلا عن الإعمار ومساعدات التنمية. وهو ينجز ثلثي عمله في مناطق تشهد نزاعات.

ويعمل البرنامج بشكل وثيق مع وكالتين أخريين تابعتين للأمم المتحدة هما منظمة الأغذية والزراعة (فاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية.

ويعمل في البرنامج 17 ألف موظف ويمول بالكامل من خلال تبرعات تقدم غالبيتها الدول الأعضاء وقد تلقى ثمانية مليارات دولار العام 2019.