الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أهم الأخبار

محافظ القاهرة: 300 مليون جنيه تكلفة إنشاء سوق التونسي الجديد

السبت 05/ديسمبر/2020 - 01:28 م
أصول مصر

قال محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، إن سوق التونسي الجديد سيقام على مساحة 30 ألف م2 وتحيط به شوارع خارجية بمساحة 40 ألف م2، وبتكلفة إنشائية تقدر بـ 300 مليون جنيه؛ وذلك لاستقبال الباعة الذين كانوا متواجدين بـ 5 أسواق عشوائية أسفل كوبري التونسي.

جاء ذلك خلال تفقد محافظ القاهرة، اليوم السبت، لأعمال تسكين الباعة بسوق التونسي الجديد بالبساتين، والذي يضم 667 محلا، وذلك بعد إزالة السوق بحي الخليفة في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة توفير حياة كريمة للمواطنين والقضاء على الأسواق العشوائية ونقل الباعة إلى أسواق حضارية ذات طابع جمالي وحضاري.

وأوضح عبد العال أن السوق يتكون من 5 مبان تبلغ تكلفتها 230 مليون جنيه، وتضم 324 محلا تتراوح مساحتها ما بين 35 م2 إلى 50 م2 مخصصة لنقل أنشطة السيراميك والموبيليا والأدوات الصحية، بالإضافة إلى 124 محلا يضمهم سوق لاستيعاب كل الأنشطة الموجودة بالسوق القديم.

وأضاف أنه تم مراعاة اختيار موقع السوق الجديد ليكون قريبا من موقع السوق القديم، حرصا على البعد الاجتماعي لقاطنيه، حيث يبعد حوالي كيلومتر تقريبا عن الموقع القديم، كما أن السوق يتوسط الأوتوستراد وشارع الجزائر وشارع بين المدابغ، وتم ربط السوق بمدخل من الأوتوستراد ومخرج من الدائري والأوتوستراد مما يوفر سهولة اتصاله بكافة مناطق القاهرة.

وأوضح محافظ القاهرة أن السوق يراقب بالكامل بالكاميرات ويحاط بسور خارجي لتأمينه وبه 7 بوابات لدخول الأفراد والسيارات ويضم نقطة شرطة ونقطة إطفاء وغرف كهرباء وجراجات ومحولات كهربائية كما أنه مزود بأجهزة الحماية مدنية والأمن الصناعي ويوجد به عدد من المباني الإدارية.

وأكد أنه يجرى حاليًا إنشاء امتداد للسوق على مساحة 3500 م2 لاستيعاب كافة الباعة من المنتظر الانتهاء منه بنهاية الشهر الجاري.. موجها بسرعة رفع أية مخلفات مترتبة على أعمال إزالة السوق القديم وتمهيد الطرق ومتابعة حالة النظافة ورفع كفاءة الطريق المؤدي إلى السوق الجديد لتيسير وصول المواطنين إليه.

يذكر أن السوق القديم الذي تم إزالته كان يقع على مساحة تصل لـ 2000 م2 تبدأ من كوبري التونسي حتى خلف مجزر البساتين الآلي وداخل مقابر التونسي، وبها مئات العشش من البوص والأخشاب والأقمشة بصورة عشوائية كانت تنذر بوقوع كارثة في أي وقت في حال نشوب حريق بالمنطقة نظراً لتلاصق العشش ووجود مواد سريعة الاشتعال.