اليوم.. الكوميسا ينظم حوار حول الشمول المالى الرقمى
ينظم اليوم الأربعاء مجلس أعمال الكوميسا (أو السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا)، بالشراكة مع بنك التجارة والتنمية لشرق وجنوب أفريقيا، حوار الكوميسا رفيع المستوى بين القطاعين العام والخاص حول الشمول المالي الرقمي في كيغالي، رواندا.
وينعقد الحوار تحت شعار "نحو سياسة الدفع المشتركة الرقمية المتكاملة للكوميسا للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة"، ويسلط الضوء على تطوير سياسة دفع رقمى مشتركة للكوميسا للبيع بقيمة مخفضة.
والكوميسا السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، هي منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي، وتضم في عضويتها تسعة عشر دولة.
ووفقا لتقارير تعود نشأة الكوميسا لعام 1994، عوضاً عن منطقة التجارة التفضيلية الموجودة منذ عام 1981. تسعة دول قامت بإنشاء منطقة تجارة حرة عام 2000 (مصر، جيبوتى، كينيا، مدغشقر، مالاوى، موريشيوس، السودان، زامبيا، زيمبابوى)، كما انضمت رواندا وبورندى لمنطقة التجارة الحرة عام 2004، وانضمت ليبيا وجزر القمر عام 2006.
وقد أنضمت الصومال رسميا إلى السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) لتصبح العضو 21 من دول الأعضاء في السوق، وذلك خلال اجتماع قمة رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء، الذي تحتضنه عاصمة زامبيا لوزاكا، من 18 إلى 19 يوليو الجاري. وانضمت تونس رسمياً إلى السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي الكوميسا يوم 18 يوليو 2018.
ووقعت مصر على الانضمام إلى اتفاقية السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) في 29/6/1998 وتم البدء في تطبيق الإعفاءات الجمركية على الواردات من باقي الدول الأعضاء اعتبارا من 17/2/1999 على أساس مبدأ المعاملة بالمثل للسلع التي يصاحبها شهادة المنشأ معتمدة من الجهات المعنية بكل دولة.
كما وقعت 9 دول من الدول الأعضاء في الكوميسا بتاريخ 31/10/2000 على اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة بينها هي: ( مصر / وكينيا / السودان / موريشيوس / زامبيا / زيمبابوي / جيبوتي / ملاوي / مدغشقر) ، وإنضمت إليهم رواندا و بوروندي فى 1/1/2004 حيث تقوم تلك الدول بمنح إعفاء تام من الرسوم الجمركية المقررة على الواردات المتبادلة بينها شريطة أن تكون تلك المنتجات مصحوبة بشهادة منشأ الكوميسا.
