هشام توفيق: لا مجال لصرف مليم واحد على الحديد والصلب (فيديو)
قال الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إن البعض يقول إن مصنع الحديد والصلب ساند الدولة في الكثير من المواقف مثل حرب 73، ولكنه كان مصنعا وحيدا للحديد، فإذا كانت هناك شركات حديد أخرى، كانت ستسند الدولة أيضًا.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني: " لم يكن هناك أرباح للمصنع، بالنسبة لحجم استثماراته، والجهاز المركزى للمحاسبات منذ 1997، كان يُجمل ميزانياته بأرباح غير حقيقية، وبأشياء ليس لها علاقة بالإنتاج".
وأردف وزير قطاع الأعمال ، رغم أن الصورة العامة بشأن الحديد والصلب كانت واضحة، ولكننا أخذنا وقتًا في التمحيص واللجان، ثم في تدريب التمويل ، وتعلمنا من إغلاق القومية للأسمنت، لأننا استمرينا أكثر من سنة ، بالإضافة إلى أننا ندفع تعويض العاملين، ولكننا في هذه الحالة اتفقنا على تجهيز التمويل، لنعطى العاملين أموالهم عند التنفيذ، وأيضا فصل المناجم عن المصنع.
واستطرد "توفيق"، عند اختيارى في الوزارة، طرحت فكرى، وتأكدت انه فكر رئيس الوزراء، ونحن نرجع لحكومة ولأصولنا ولتطوير القطاع العام، و"انا ماليش في السياسة، وليا مدير بيسألنى أكمل ولا لأ.. وحتى اليوم سياستنا مقبولة.. فالتكليف الوزاري هو عمل مطلوب لتنفيذ خطة الحكومة وتقديم شيء جيد لمصر" .
وكشف: لدينا أكثر من طريقة للتسوية مع العاملين، فداخل الشركة هناك أكثر من طريقة، فليس من المنطقى أن الذى يعمل باقى له 5 سنوات على المعاش، يعامل نفس معاملة من بقى له 30 عامًا، وندرس كل الأرقام والبدائل، مشيرًا إلى أن هناك تواصلاً مع وزارة القوى العاملة، والنقابة العمالية، فتوجيه القيادة السياسية من اليوم الأول، "لو حد محتاج قرش في التعويضات اديله قرش ونص.. والحد الأدنى 225 ألف جنيه والأقصى لم يتم تحديده" .
وأختتم، "أنا راجل صنايعى شركات ولا أفهم إلا في الإدارة والاستثمار، وأفكر من هذا البعد، حيثما لا أمل.. لا مجال لصرف مليم واحد.. وفاضل 3 أسابيع على التصفية".
