الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

تفاصيل إنشاء أول مركز إبداع فى الجيل الصناعي الرابع فى العاصمة الإدارية الجديدة

الجمعة 02/أبريل/2021 - 02:03 ص
إنشاء أول مركز إبداع
إنشاء أول مركز إبداع فى الجيل الصناعي الرابع بمدينة المعرفة

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ومركز تحديث الصناعة، وشركة سيمنز مصر لإنشاء وتجهيز أول مركز إبداع فى الجيل الصناعى الرابع فى مصر وذلك بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة

 حيث يستهدف المركز التوعية بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها العملية بالمصانع الذكية، وتبنى التكنولوجيا المتقدمة فى التصنيع المحلى، فضلًا عن التدريب على تقنيات الأتمتة والرقمنة، وتقديم الدعم اللازم فى مجالات تحفيز الابتكار الصناعى وتصميم المصانع الذكية بما يسهم فى  نقل المعرفة، وتطوير القطاع الصناعى.

وقد وقع مذكرة التفاهم المهندس عمرو محفوظ الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد عبد الكريم المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، و مصطفى الباجورى الرئيس التنفيذى لشركة سيمنز.

وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أن هذا التعاون يجمع بين عناصر شديدة الأهمية فى استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى تشمل رعاية الابداع وتنمية العمل الابتكارى والمهارات الخلاقة، بالإضافة إلى تصنيع الالكترونيات حيث تتضافر الجهود لنقل مصر نقلة وثابة فى مجال تصميم وصناعة الالكترونيات؛ موضحا أنه تم البدء فى خطوات جادة فى مجال صناعة الإلكترونيات فى مصر خلال الفترة الأخيرة والتى كان من أبرزها توقيع عقد مع إحدى الشركات العالمية لتصنيع الحواسب اللوحية فى مصر؛ كما يتم العمل فى اطار لجنة تضم وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والصناعة وعدد من الجهات المعنية لوضع توصيات مبنية على أسس علمية سيتم رفعها إلى السيد رئيس مجلس الوزراء والقيادة السياسية لكى تمضى مصر قدما فى مجال تصميم وصناعة الالكترونيات.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن مصر تسعى إلى مواكبة وتوطين أحدث التكنولوجيات العالمية وتحفيز تبنى تكنولوجيا التصنيع الذكى لتحقيق التحول الرقمى على مستوى كافة القطاعات الصناعية، ومن ثم زيادة التنافسية لتصبح عنصرًا فاعلا فى عصر الثورة الصناعية الرابعة؛ موضحًا أن هذا التعاون سيسهم فى تسريع العمل نحو جعل مصر مركزًا اقليميًا رائدًا فى مجال تصميم وتصنيع الإلكترونيات تنفيذا للمبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات".

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن مدينة المعرفة التى تنشئها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى العاصمة الإدارية الجديدة تمثل مجتمع معلوماتى متكامل جاذب للاستثمارات العالمية ومحفز للإبداع الرقمى والفكر الخلاق؛ حيث يتم انشاؤها وفقا لأحدث النظم التكنولوجية لتكون مجهزة على أعلى مستوى لاستقبال أنشطة البحث والتطوير والابتكار التكنولوجي، والتدريب المتخصص فى التكنولوجيات المتقدمة، بالإضافة إلى مقرات للشركات العالمية والمحلية العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن جانبها أكدت  نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة حرص الوزارة على توفير تقنيات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة للقطاع الصناعى بهدف مواكبة المنتجات المصرية للتطورات العالمية إلى جانب زيادة تنافسيتها فى السوقين المحلى والخارجى، مشيرةً إلى سعى الوزارة لنشر ثقافة الرقمنة الصناعية بالصناعة الوطنية ونقل كافة الخبرات والتكنولوجيات العالمية المطبقة فى هذا الصدد بهدف تأهيلها للدخول فى الثورة الصناعية الرابعة.

وقالت الوزيرة إن مركز إبداع الجيل الصناعى الرابع يستهدف توفير خدمات وبرامج بناء قدرات القطاع الصناعى ورواد الأعمال وطلبة الجامعات بهدف تسهيل العمليات الإنتاجية وتطوير المنتجات من خلال تطبيق وتعزيز مفاهيم التحول الرقمى والثورة الصناعية الرابعة وتطبيقات التكنولوجيات الحديثة، مشيرةً فى هذا الإطار إلى قيام الوزارة ممثلة فى مركز تحديث الصناعة بتقديم عدد من الخدمات لمساعدة القطاع الصناعى على مواكبة النظم الحديثة فى مجال التحول الرقمى ومن بينها إتاحة البرمجيات المتخصصة فى جميع القطاعات، وإتاحة أدوات إنترنت الأشياء، وتكنولوجيا الواقع الافتراضى والواقع المعزز، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وأدوات التصنيع الرقمى وعمل النماذج الأولية، والهندسة العكسية، وتصميم خطوط الإنتاج والأنظمة والمحاكاة، وتقديم خدمات التقييم والاستشارات فى مجالات الثورة الصناعية الرابعة.

واشارت جامع الى انه تم التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة سيمنز لتشكيل مجموعة عمل مصغرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق والعمل على حل أى معوقات قد تواجه عملية التنفيذ، على أن تجتمع هذه المجموعة بصفة دورية لتقييم كل مرحلة من مراحل التنفيذ، الأمر الذى يساهم فى ضمان تحقيق الاستفادة المرجوة من هذا الاتفاق وبصفة خاصة على القطاع الصناعى.