آخر المستجدات في فلسطين اليوم .. محاول اغتيال القيادي يحيى سنوار من الجيش الإسرائيلي 

يرصد موقع "أصول مصر" آخر المستجدات في فلسطين اليوم الأحد الموافق 16 مايو لعام 2021، حيث شهد ملف القضية الفلسطينية العديد من الأحداث المتسارعة خلال الأيام القليلة الماضية وذلك جراء عمليات العنف الوحشي من قتلة الأطفال واقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى أثناء أداء المسلمين للصلاة، كما شهد حى الشيخ جراح اقتحام من جيش الاحتلال الإسرائيلي وتهجير قسري لسكانه الأمر الذي صعد حدة الصراع إلى  عمليات قصف متبادل بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب.

أقرأ ايضا:

السعودية تدين الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بحق الفلسطينيين

آخر المستجدات في فلسطين اليوم

استهدف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد منزل القيادي في حركة حماس، يحيى سنوار.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هيداي زيبرمان، للإعلام المحلي" سنوار لم يصب بأذى نتيجة الغارة الإسرائيلية التي ضربت منزله في خان يونس، جنوب قطاع غزة".

اقرأ ايضا:

بحضور ممثلين عن إسرائيل وفلسطين.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة

منذ حوالي أسبوعين شهدت العديد من المناطق في القدس الشرقية اشتباكات عنيفة أسقطت شهداء فلسطينيين وجرحى جراء اشتباكات بين المتظاهرين الفلسطينيين وومستوطنين يهود وقوات الشرطة الإسرائيلية، وذلك لإخلاء حى الشيخ جراح من سكانة الأصليين لصالح المستوطنين الإسرائيليين.  

وترغب السلطات الإسرائيلية في إخلاء قسري لـ 12 أسرة فلسطينية بحي الشيخ جراح.

ويدعى الجانب الصهيوني أن حى الشيخ جراح كان ملك لليهود قبل عام 1948 حيث طرد اليهود من القدس الشرقية، وذلك بموجب اتفاق مع الدولة العثمانية.

في المقابل لا يزال الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه الشرعي في حل عادل للقضية الفلسطينية الأزلية.

ونفذت كتائب القسام هجوما بعشرات الصواريخ ، على مناطق في تل أبيب  وذلك ردا على مجزرة مخيم الشاطئ بحق النساء والأطفال.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل إسرائيلي في مدينة رمات جان نتيجة قصف صاروخي من غزة.

كما أعلن رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة مستمرة وتستهدف حركة «حماس».

ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،  الشكر لجو بايدن الرئيس الأمريكي على الدعم الأمريكي المستمر  لحق بلاده في الدفاع عن نفسها.

وعلى اثر القصف المتبادل بين حماس وتل أبيب، تم إعلان حالة الطوارئ في مدينة اللد التى تحولت إلى ساحة معركة وفر سكانها للملاجيء، وذلك جراء الهجمات الصاروخية الناجحة التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وتقع مدينة اللد على بعد 15 كم جنوب شرق تل أبيب، ويقدر عدد سكانها نحو 77 ألف نسمة، حسب إحصاء أجري عام 2019.

وجاء اسم "اللد" مشتق من "لود"، المدينة المذكورة في "سفر أخبار الأيام الأول"، التي كانت من المدن البارزة في يهودا، من فترة المكابيين إلى العصر المسيحي المبكر.

واللد مدينة صغيرة، لا تتعدى مساحتها 13 كم مربع، وبها سكان عرب أيضا.

ويعتبر مطار بن غوريون الدولي، في مدينة اللد من أكبر مطارات إسرائيل.

وجراء القصف المستمر على قطاع غزة في يومها السادس بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فقد سقط  139 شخص، بينهم 39 طفلا، و1050 جريحا،و أكثر من 40 منهم في حالة حرجة.

اقرأ ايضا:

الكويت: الانتهاكات الإسرائيلية في القدس تستهدف تغيير الحقائق وفرض واقع جديد

وكانت كتائب "القسام" الفلسطينية قد أعلنت عن "رفع حظر التجول عن تل أبيب ومحيطها أمس السبت حتى الساعة 12 منتصف ليل اليوم (حسب التوقيت المحلي)، وذلك بناءا على أوامر ب قائد هيئة الأركان أبو خالد محمد الضيف".

وأوضحت كتائب "القسام" في بيان على موقعها الإلكتروني: "بأمر من قائد هيئة الأركان أبو خالد محمد الضيف رُفع حظر التجول عن تل أبيب ومحيطها لمدة ساعتين من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وبعد ذلك أمر بعودتهم للوقوف على رجل واحدة".

اقرأ أيضا 

طائرة إسرائيلية تقصف برج الجلاء الذي يضم مكاتب لوسائل إعلام في غزة