المركزي الأوروبي يرفع توقعاته لمعدلات التضخم إلى 1.9% في 2021
أعلن البنك المركزي الأوروبي من توقعاته للتضخم إلى 1.9%، والنمو إلى 4.6% بنهاية العام الحالي، مع بدء عودة اقتصاد منطقة اليورو للنمو عقب زيادة معدلات التطعيم بلقاحات كوفيد-19.
تأتي التوقعات مخالفة لتقديرات سابقة بأن يحقق معدل التضخم نسبة 1.5% في مارس، وتحقق منطقة اليورو نمواً 4%، بنهاية العام، ولم يغير البنك معدل الفائدة، وظلت عند أدنى مستوى قياسي، وهو صفر%، وفقا للبيان الصادر عن البنك.
نمو متوقع
كما عدل البنك المركزي الأوروبي توقعاته لمعدلات نمو الناتج المحلي لمنطقة اليورو خلال العام المقبل إلى 4.7%، مقابل 4.1% توقعات سابقة، وأن يحقق التضخم 1.5% خلال 2022، مقابل توقعات سابقة عند 1.2%.
زاد الاتحاد الأوروبي من وتيرة التلقيح، حيث تمّ إعطاء نحو 279.8 مليون جرعة، بمتوسط 3.626 مليون جرعة يومياً، وفقا لبيانات مؤشر بلومبيرغ لتوزيع اللقاحات.
وأكد المركزي الأوروبي أن صافي المشتريات بموجب برنامج مشتريات الطوارئ الوبائية (PEPP)، الذي بلغ 1.85 تريليون يورو (2.21 تريليون دولار)، سيستمر بوتيرة أسرع من الأشهر الأولى من العام، وقرر استمرار العمل به حتى نهاية مارس 2022 على الأقل، وفقا لمستجدات الوباء.
ولم يختلف الحال كثيرا عن التضخم في الولايات المتحدة الذي ارتفع بنسبة 0.6٪ في الفترة ما بين أبريل ومايو من العام وبنحو 5٪ على مدار 12 شهرًا المنتهية في مايوالماضي ويعد ذلك أعلى معدل سنوي محقق منذ 13 عامًا.
وحققت مؤشرات السوق الأوروبي الرئيسية تراجعات باستثناء مؤشر فوتسي الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.04%.
توقعات النمو العالمي
سارعت دول العالم في تطعيم أكبر قدر من مواطنيها بلقاحات كوفيد-19، لعودة معدلات الاقتصاد من جديد لمستويات ما قبل الجائحة، وتم إعطاء نحو 2.23 مليار جرعة عالميا، وفقا لبلومبيرج.
وحققت مؤشرات السوق الأوروبي الرئيسية تراجعات باستثناء مؤشر فوتسي الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.04%.
رفع البنك الدولي توقعاته للنمو العالمي إلى 5.6% لعام 2021، ليسجّل أقوى تعافٍ من الركود منذ عام 1940 بسبب الإنفاق التحفيزي الأميركي.
من المتوقع أن تشهد الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية نموا بنسبة 5.9% هذا العام، مدعومة بزيادة الطلب وارتفاع أسعار السلع الأولية.
