الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

اللواء أح محمد حجازي: القيادة السياسية تدعم قوات الدفاع الجوي بأحدث المنظومات والعناصر الايجابية

الأربعاء 30/يونيو/2021 - 12:37 ص
اللواء أح محمد حجازي:
اللواء أح محمد حجازي: القيادة السياسية تدعم قوات الدفاع الجو

أكد  اللواء أح محمد حجازي قائد قوات الدفاع الجوي أن  القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تولى  أهتماما كبيراٌ فى دعم قوات الدفاع الجوى بتوفير أحدث المنظومات الحديثة من عناصر الإستطلاع والإنذار والعناصر الإيجابية  وكذا تطوير مراكز القيادة والسيطرة لتتمكن القوات من التعامل مع كافة التهديدات والتحديات الحديثة .

قائد قوات الدفاع الجوي: القوات تحرص على إمتلاك القدرات والإمكانيات القتالية التى تمكنها من آداء مهامها بكفاءة عالية من خلال تطوير وتحديث أنظمة الدفاع الجوى

وأوضح ان هناك صراع دائم ومستمر بين أسلحة الجو المتمثلة فى الطائرات المقاتلة وما تحمله من أسلحة هجوم جوى حديثة ومنظومات الدفاع الجوى. 

وتابع قائد قوات الدفاع الجوي "  ومع التلاحق المستمر بين تطور العدائيات الجوية الحديثة وأنظمة الدفاع الجوى فكان لا بد من تواجد منظومة دفاع جوى متكاملة مزودة بأنظمة متنوعة من مصادر تسليح من دول مختلفة سواء الشرقى أو الغربى بتقنيات حديثة  وتكنولوجيا معقدة يجعلها من أعقد المنظومات فى العالم وهذا يتطلب جهد كبير لتتوافق عمل هذه الأنظمة مع بعضها للتكامل وتكون قادرة على التعامل مع تلك العدائيات ويتم بناء المنظومة منعناصر إستطلاع وإنذاربإستخدام أجهزة رادار مختلفة المدايات تقوم بأعمال الكشف والانذار وعناصر مراقبة جوية بالنظر بالاضافة إلى عناصر ايجابية من الصواريخ والمدفعية م ط والصواريخ المحمولة على الكتف لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية للدولة " . 

أضاف قائد الدفاع الجوي " وتتم السيطرة على المنظومة بواسطة نظام متكامل للقيادة والسيطرة من خلال مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات فى تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى ومنعه من تنفيذ مهامه وإفشال هدفه وتكبيده أكبر نسبة خسائر ممكنة ."

وأوضح قائد قوات الدفاع الجوي ان القوات تحرص على إمتلاك القدرات والإمكانيات القتالية التى تمكنها من آداء مهامها بكفاءة عالية من خلال تطوير وتحديث أنظمة الدفاع الجوى مع مراعاة تنوع مصادر السلاح طبقاً لأسس علمية يتم إتباعها فى القوات المسلحة بالإستفادة من التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة / الصديقة بمجالاته المختلفة من خلال ثلاث مسارات. 

والمسارات هى المسار الأول  تنفيذ التدريبات المشتركة مثل [ التدريب المصرى / الأمريكى المشترك (النجم الساطع) ، التدريب المصرى / اليونانى المشترك (ميدوزا) ، التدريب البحرى المصرى / الفرنسى المشترك (كليوباترا) ،التدريب المصرى / الروسى المشترك(سهم الصداقة) ، التدريب المصرى / الأردنى المشترك (العقبة) ، التدريب المصرى / الكويتى (اليرموك) ، التدريب العربى المشترك (درع العرب)،التدريب المصرى / السودانى المشترك (حماة النيل)، التدريب المصرى / الباكستانى المشترك (حماة السماء) ] لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات فى هذه الدول، ونخطط لتدريبات مشتركة مع دول أخرى فى المستقبل القريب بما يزيد من الروابط مع الدول الصديقة ويساعد على تبادل الخبرات والمهارات.

ونظراً للدور الرائد لقوات الدفاع الجوى المصرى على المستوى الإقليمى والعالمى تسعى عدد من الدول لزيادة محاور التعاون فى كافة المجالات ( التدريب ، التطوير ، التحديث ).

اما المسار الثانى هو تأهيل قادة وضباط قوات الدفاع الجوي من خلال إيفادعدد من ضباط الدفاع الجوى المتميزين للتأهيل بالدول الشقيقة والصديقة من خلال دراسة العلوم العسكرية الحديثة بالكليات العسكرية المتميزة .

المسارالثالث تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات والمحافظة على حالة الإستعداد القتالى لمنظومة الدفاع الجوى طبقاً لعقيدة القتال المصرية بالإضافة إلى أعمال العمرات وإطالة أعمار المعدات الموجودة بالخدمة حالياً بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة من خلال خطة محددة ومستمرة .