المستثمرون يتخلصون من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وبورصة وول ستريت تغلق على انخفاض حاد

قرر المستثمرون التخلص من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وغيرها من أسهم الشركات الكبرى في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة، في حين أدت المخاوف بشأن التخلف عن سداد ديون الحكومة الأميركية إلى زيادة الحذر لتغلق بورصة وول ستريت على انخفاض حاد.
وشهدت أسهم كل من أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابت، الشركات الأربع الأكثر قيمة في سوق الأسهم الأميركية، انخفاضا بما يزيد على اثنين بالمئة،كما هبط سهم فيسبوك، خامس أكبر شركة من حيث القيمة السوقية، خمسة بالمئة تقريبا بعد تعطل خدمات تطبيقه ومنصة مشاركة الصور إنستجرام لآلاف المستخدمين، بحسب موقع تتبع انقطاع الخدمات داون ديتكتور دوت كوم.
وبتانسبة لعوائد سندات الخزانة الأميركية فقد ارتفعت مع قلق المستثمرين من عدم حل مشكلة سقف الديون في الكونجرس الأمريكي، وانتظارهم لإصدار بيانات التوظيف لشهر سبتمبر أيلول هذا الأسبوع والتي قد تمهد الطريق لتقليص مشتريات الأصول الاتحادية.
وأغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك عند أدنى مستوياتهما منذ يوليو،وبذلك يكون ستاندرد اند بورز قد انخفض بنحو خمسة بالمئة من أعلى مستوى له في الثاني من سبتمبر.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.94 بالمئة ليغلق عند 34002.92 نقطة، في حين تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 1.30 بالمئة إلى 4300.46،وهبط مؤشر ناسداك المجمع 2.14 بالمئة إلى 14255.49.