الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

رسميا.. مصر تستضيف مؤتمر تغير المناخ الدولي 2022 بشرم الشيخ

الخميس 11/نوفمبر/2021 - 11:02 م
الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تستضيف مصر رسميا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP 27 بشرم الشيخ في 2022، وذلك بعد أن تم إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال مؤتمر جلاسكو المنعقد حاليا. 

ومن جانبها، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى كلمتها بمؤتمر جلاسكو نيابة عن الحكومة المصرية، عن تقديرها لجميع الوفود وخاصة الأطراف الأفريقية على ثقتهم ودعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف القادم، وجمع جهود العالم لمواجهة تحدي تغير المناخ، الذي لا يفرق في تأثيراته بين الدول، ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع. 

وأستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، الرسالة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة قادة العالم في الأول من نوفمبر بمؤتمر جلاسكو، والتي شدد خلالها على أن COP27 سيكون مؤتمرًا أفريقيًا حقيقيًا ، حيث نأمل أن نحقق تقدمًا في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار ، لمواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني.

 وثمنت جهود الرئاسة الحالية للمملكة المتحدة للمؤتمر، والتقدم الكبير المحقق في جدول أعمال المفاوضات، والمبادرات المعلنة، وتجديد الالتزامات نحو العمل المناخي على أعلى مستوى خلال اجتماع رؤساء الدول، مما يمثل دفعة لمسار مواجهة آثار تغير المناخ بشكل فعال. 

وأشارت إلى التزام الرئاسة المقبلة في مصر بحمل الشعلة والبناء على النجاحات التي حققتها الرئاسة الحالية، حيث ستبدأ مصر في أقرب وقت في  التنسيق لضمان الانتقال السلس لعملية التفاوض ومسار المبادرات والتعهدات الموازية.

 وشددت وزيرة البيئة على التزام مصر تجاه الجميع، بالعمل على بناء جسور التعاون، وإزالة الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة تساعد على الاتفاق والتقدم في القضايا الحاسمة المطروحة، حيث تأخذ مصر على عاتقها بذل قصارى الجهد لتحقيق النجاح في COP27 بشأن مواجهة هذا التحدي الذي يهدد العالم أجمع، ولن تدخر جهدًا لجعل COP 27  مضيافًا وبناءا للجميع.

ورحبت وزيرة البيئة المصرية بجميع الأطراف للتلاقي العام القادم في COP 27 بمدينة شرم الشيخ الساحرة، لتبادل الأفكار والرؤى والعمل الجاد للوصول لقرارات عادلة متوازنة وشاملة للاسراع في اتخاذ خطوات حقيقية في مسار مواجهة آثار تغير المناخ، ومساعدة الدول النامية والافريقية والأكثر تضررا على البدء سريعا في اجراءاتها للمواجهة والتكيف.