الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

لاجارد تتوقع استقرار أسعار الطاقة وحل أزمة سلاسل التوريد

السبت 22/يناير/2022 - 12:18 ص
كريستين لاجارد
كريستين لاجارد

توقعت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أن تستقر أسعار الطاقة إلى جانب تحسن الوضع على صعيد أزمة سلاسل الإمدادات والتوريد فى 2022.

وأشارت إلى أن هناك شكوك من استدامة مستويات التضخم الحالية على المدى المتوسط، واستبعدت أن تشهد أوروبا مستويات تضخم مرتفعة كالتي تعاني منها الولايات المتحدة والتي بلغت 5%.

وأكدت أن هناك عوامل ساهمت في الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة كورونا، وقالت "نحن ضحية نجاحاتنا"، مستشهدة بسرعة معدلات التطعيم في العديد من الدول، بجانب اتباع العديد من السياسات المالية والنقدية، التي ساهمت أيضاً في تفادي معدلات البطالة الهائلة التي نتجت عن الجائحة.

إقرأ أيضاً.. دعوى قضائية ضد سناب شات وميتا

كانت لاجارد قد قالت فى وقت سابق إنّ البنك لديه "أسباب كثيرة" لعدم الاستجابة بقوة لارتفاع أسعار المستهلكين مثل "الاحتياطي الفيدرالي".

مضيفة: "نحن في مواقف مختلفة تماماً.. فالتضخم أضعف بشكل واضح" في منطقة اليورو، كما أن تعافي الاقتصاد بالمنطقة ليس كما هو في الولايات المتحدة.

وتابعت: "لدينا أسباب كثيرة لعدم الاستجابة بنفس السرعة والمفاجأة التي يمكن أن نتخيلها من جانب (الاحتياطي الفيدرالي)، لكننا بدأنا الاستجابة، ونحن بالطبع على استعداد لتطبيق سياسة نقدية أكثر تشدداً إذا كانت الأرقام والبيانات والحقائق تتطلب ذلك".

إقرأ أيضاً.. «نتفليكس» تتوقع إضافة 2.5 مليون مشترك في الربع الأول من 2022

توقع الأسواق المالية انتظار البنك المركزي الأوروبي لمزيد من ارتفاع الأسعار، وتراهن على رفع الفائدة في أقرب وقت في سبتمبر. وكانت عائدات السندات الألمانية القياسية قد ارتفعت، الأربعاء الماضي، فوق الصفر للمرة الأولى منذ ما قبل الوباء.

لكن "لاغارد" لم تُبدِ قلقاً عند سؤالها حول ذلك التطور، إذ قالت إنّ ارتفاع العائدات يعني أن "أساسيات الاقتصاد تتعافى، وأن في النمو ثقة، وفي مثل تلك الظروف تُرفع الفائدة تدريجياً".

إقرأ أيضاً.. رئيس بورصة لندن للمعادن يترك منصبه للعمل في العملات المشفرة

وتعرض "المركزي الأوروبي" لضغوط للتحرك بعد ارتفاع التضخم بمنطقة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 5% الشهر الماضي. ورغم اتفاق المسؤولين على خفض التحفيز الوبائي، لكنهم استبعدوا إلى حد كبير رفع أسعار الفائدة هذا العام، نظراً إلى أن موجة التضخم الحالية ترجع إلى صدمات في العرض، وارتفاع حادّ في تكاليف الطاقة من شأنها أن تتراجع تدريجياً.