المملكة المتحدة تتعرض لزلزال بقوة 5.1 درجات بمقياس ريختر

ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة بمقياس ريختر مدن شيتلاند وأبردين وإيلون وستونهافين من بين عدة مدن في بريطانيا.

وكشفت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن السكان شعروا بالزلزال في أجزاء من شمال اسكتلندا.

ومن ناحية أخرى صرح الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، بأن حلف شمال الأطلسى “الناتو” رفض انضمام بلاده إلى الحلف بسبب الخوف من روسيا، وأضاف أن اللقاء مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين “ضروري" ويجب أن يتم بأى شكل لوقف الحرب.

«الأمم المتحدة»: غزو أوكرانيا خلَّف 10 ملايين نازح

أوكرانيا تقر قانونًا يسمح بتداول العملات المشفرة في البلاد بشكل شرعي

إقرأ أيضاً.. أمريكا تستهدف رجال «بوتين» بعقوبات جديدة

وتابع: اللقاء مع فلاديمير بوتين ضروري لتحديد موقف روسيا من إنهاء الحرب، ولا يمكن اتخاذ قرار فوري بشأن الأراضي الأوكرانية المحتلة.

إقرأ أيضاً.. مستشار الرئيس الأوكرانى: لن تكون هناك محاصيل للتصدير إذا عطلت الحرب الزراعة

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح فى وقت سابق، بأن العقوبات الغربية “غير المسبوقة” على بلاده ستعزز من استقلاليتها عن بقية دول العالم، قائلا: "لطالما كان هناك ضغط بسبب العقوبات، لكنه اكتسب الآن طابعا معقدا، وخلق لنا أسئلة معينة ومشاكل وصعوبات".

وأضاف: "لكن وكما تم التغلب على هذه الصعوبات في السنوات الماضية، فإننا سنتغلب عليها الآن"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن بوتين، خلال اجتماع وزاري.

وأكد "بوتين" على وجوب تجاوز هذه الفترة، قائلاً إنه مما لا شك فيه أن الاقتصاد سيتكيف مع الموقف الجديد، وهذا سيؤدي إلى زيادة في استقلاليتنا واعتمادنا على ذاتنا وسيادتنا.

وكانت موسكو حذرت من أن الشركات الغربية التي تغادر روسيا بسبب الحرب قد تتعرض هي ومنشآتها الإنتاجية للتأميم من قبل الدولة الروسية.

وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أن الشركات التي تترك البلاد "تتخلى بشكل رئيسي عن موظفيها وتتركهم لمصيرهم".

ولفت "ميدفيديف" إلى أن الحكومة الروسية بصدد اتخاذ خطوات لإعلان إفلاس تلك الشركات ثم تأميمها فيما بعد حتى لا يتعرض المواطنون للبطالة في نهاية المطاف، ويلقى بهم في الشوارع.

وقال: "إنه على أساس الأصول التي تركها  "المستثمرون المذعورون" خلفهم، سيتم إنشاء صناعة جديدة، مؤكدا أن "هذه الطريقة موضوعية وعادلة".

كما أعلنت روسيا فى وقت سابق، أن الشركات الغربية التي تغادر روسيا بسبب الحرب تواجه خطر التأميم هي ومنشآتها الإنتاجية.

إقرأ أيضاً.. بوتين: الشركات الروسية التي تحتفظ بأموال في الخارج تعلمت درسًا قاسيًا