كيف تؤثر حرب أوكرانيا على أعمال التجارة لمدة 10 سنوات؟
كشف كريستيان مومنتالر، الرئيس التنفيذي لشركة «سويس آر إي إيه جي» للتأمين، إن الأزمة الروسية الأوكرانية "جرس إنذار" خطير.
وأوضح أن تلك الأزمة ستؤثر على الأعمال التجارية لمدة عقد من الزمن أو أكثر، أنه في غضون ساعات من الحرب، قررت شركة التأمين وقف الأعمال التجارية الجديدة في روسيا.
وبينت أنه تصل أقساط التأمين إلى حوالي 100 مليون فرنك سويسري (107 ملايين دولار) سنوياً، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم السبت.
كما توقع "مومنتالر"، في مقابلة مع صحيفة «نويه تسورشر تسايتونج» السويسرية، أن تكون للحرب الأوكرانية تداعيات على مدى السنوات العشر إلى العشرين المقبلة.
وأضاف: "ليس هناك طريق سهل للعودة، لهذا السبب توقفنا عن التعامل ليس فقط مع أشخاص وشركات تخضع للعقوبات، لكن مع الجميع".
وفي خضم الأزمة، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تقديم تمويل إضافي بقيمة 100 مليون دولار لمساعدة الحكومة الأوكرانية.
وذكرت أنه تم تخصيص الأموال لوزارة الداخلية في البلاد من أجل تعزيز أمن الحدود والاستثمار في القوة الشرطية، بحسب ما أعلنته الإدارة الأمريكية يوم السبت.
وبينت أن الأموال يمكن أن تستخدم لتوفير المزيد من الإمدادات من معدات الحماية، والمركبات المدرعة، وتكنولوجيا الاتصالات والإمدادات الطبية.
فيما وعدت الحكومة الأمريكية بالفعل أوكرانيا بمساعدات إنسانية وعسكرية كبيرة مع تمرير الكونجرس الأمريكي ميزانية في وقت سابق من الشهر الجاري بإجمالى 6ر13 مليار دولار، وذلك في صورة مساعدات لأوكرانيا واللاجئين الأوكرانيين، بجانب تقديم مساعدات عسكرية و شحنات من الأسلحة بقيمة 1.35 مليار دولار.
على صعيد آخر أكد مسؤول بالبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يكن يدعو لتغيير النظام في روسيا، عندما قال "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكن أن يظل في السلطة".
وذكر المسؤول، أن "بايدن" يقصد أن بوتين لا يمكن السماح له بالاستقواء على جيرانه في المنطقة.(الرئيس) لم يكن يناقش سلطة بوتين في روسيا أو تغيير النظام".
