الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

إسبانيا تعتزم استثمار 12.4 مليار دولار في صناعة الرقائق الإلكترونية

الإثنين 04/أبريل/2022 - 11:59 م
أصول مصر

تخطط إسبانيا لاستثمار 11 مليار يورو، ما يوازى 12.4 مليار دولار، في تطوير الرقائق الدقيقة وأشباه الموصلات، في محاولة لتحديث اقتصادها المعتمد على السياحة.

وقال بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء فى تصريحات صحفية: "نريد لبلادنا أن تكون في طليعة التقدم الصناعي والتكنولوجي"، وأوضح أن مجلس الوزراء سيوافق على المشروع قريباً.

الاستثمار فى الرقائق الإلكترونية

ويعد الاستثمار فى الرقائق الإلكترونية، أحدث جهود إعادة بناء الاقتصاد الأسبانى الذي عانى أكثر من نظرائه الأوروبيين من وباء كوفيد، ويتعرض للضغط مرة أخرى بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء، إن الحرب عطلت إمدادات الغازات، ومواد أخرى مثل الأرجون والنيون التي تعتبر أساسية في صناعة أشباه الموصلات.

إقرأ أيضاً.. «إنتل» تستثمر 17 مليار دولار في مصنعين لإنتاج الرقائق الإلكترونية في ألمانيا

وتعد الرقائق أساسية في صناعة السيارات في إسبانيا، وهي ثاني أكبر صناعة في أوروبا، وتمثل حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، ويتسابق صانعو السياسات في جميع أنحاء القارة لوضع خطط للاستثمار في الرقائق، وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا المستوردة.

ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى أن يصبح صانعاً رئيسياً لأشباه الموصلات بهدف إنتاج خُمس إمدادات العالم بحلول عام 2030.

وفي الشهر الماضي حررت المفوضية الأوروبية التمويل العام من خلال قانون الرقائق بقيمة 45 مليار يورو، لإنتاج رقائق تعتبر "الأولى من نوعها" في أوروبا.

كما تتصرف الدول منفردة أيضاً، حيث تتطلع ألمانيا لمنح شركة "إنتل" 5 مليارات يورو من الأموال العامة للمساعدة في تمويل مصنع لأشباه الموصلات بقيمة 17 مليار يورو.

ارتفاع تكاليف الطاقة

وتنشر إسبانيا أموالاً غير مسبوقة للتعافي حصلت عليها من بروكسل، لتقليل اعتمادها على السياحة وخفض أحد أعلى معدلات البطالة في الاتحاد الأوروبي، لكن ارتفاع تكاليف الطاقة الذي تفاقم بسبب الحرب في أوكرانيا أدى إلى تعقيد التحول.

وأدى ارتفاع أسعار الطاقة الذي دفع بالتضخم إلى أعلى مستوياته في حوالي أربعة عقود، إلى إجبار شركات صناعة الصلب على تقليص الإنتاج والمستهلكين على الإنفاق أقل.

ارتفاع تكاليف المعيشة

وأدى ارتفاع تكاليف المعيشة إلى زيادة السخط، حيث نظم سائقو الشاحنات احتجاجاً لمدة ثلاثة أسابيع، وأوقفت عمليات بعض الشركات وتسبب ذلك في نقص في الحليب ومنتجات أخرى.