الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

350 مليار دولار قيمة مشروعات للغاز الطبيعي في آسيا

الأربعاء 06/أبريل/2022 - 06:44 ص
أصول مصر

تشهد قارة أسيا ما يتجاوز 350 مليار دولار مشاريع قيد التنفيذ لتوسيع محطات الغاز الطبيعي المسال، ومحطات الطاقة التي تعمل بالغاز وخطوط الأنابيب، وهو ثلاثة أضعاف الاستثمار المقدر لأوروبا، وفقاً لبيانات من "جلوبال إنرجي مونيتور".

تدفئة المنازل وطهي الطعام

وتسعى الحكومات الآسيوية للحصول على نفس الفوائد التي تمتعت بها الولايات المتحدة وأوروبا من الغاز على مدار عقود من الزمن، حيث يمكن تدفئة المنازل وطهي الطعام وتشغيل المصانع في جميع ساعات اليوم، مع تنظيف الضباب الدخاني في المناطق الحضرية.

وفي حين ينتج نصف انبعاثات الكربون مقارنة بالفحم، فإن هناك إجماع متزايد على أن استخدامه يجب أن يتقلص حتى يتجنب العالم أسوأ آثار ناجمة عن تغير المناخ.

الأمم المتحدة

من جانبها أضافت الأمم المتحدة تدبيراً آخراً ضرورياً لجهود التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، محذرة من أن العالم قد يكون في طريقه للاحترار بأكثر من 3 درجات مئوية، وهو ضعف المستهدف الذي حددته اتفاقية باريس.

وفي حين أن آسيا هي أكبر منطقة مستهلكة للطاقة، وموطن لمعظم سكان العالم، فإن سوق الغاز فيها تمثل نفس مقدار الاستهلاك مثل الولايات المتحدة، وفقاً لبيانات "بريتش بتروليوم".

وقال روبرت روزانسكي، محلل الأبحاث في "جلوبال إنرجي مونيتور" ، إن احتمال حدوث مزيد من النمو الهائل هو سبب القلق بشأن التوسع في البنية التحتية للغاز بآسيا.

أزمة الطاقة عالمياً

وتكافح الدول والشركات لتأمين ما يكفي من الغاز وسط أزمة الطاقة عالمياً مع تعافي الاقتصادات من الوباء، وأضافت الحرب في أوكرانيا بُعداً جديداً، حيث زادت الحاجة إلى إمدادات الغاز الطبيعي المسال ودفعت الأسعار إلى مستويات قياسية، مما قد يعقد خطط الدول الناشئة التي تعاني من ضائقة مالية وتسعى للتحول إلى الوقود.

ومن المقرر أن تستثمر الصين أكثر من أي دولة في البنية التحتية للغاز الطبيعي حيث تسعى بكين لتقليل الاعتماد على الفحم وأعلى مستوى للانبعاثات خلال العقد الجاري.

ولدى الصين، أكبر دولة تشتري الغاز الطبيعي المسال في العالم، 30 مشروعاً للاستيراد قيد الإنشاء حالياً، مع خطط مبدئية لثلاثين مشروعاً آخراً، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرج إن إي ف".

الشركات الكورية الجنوبية

تضيف الشركات الكورية الجنوبية، بما في ذلك "بوسكو إنرجي" و"إس كيه إي آند إس" و"كوريا ناشيونال أويل كورب" التي تديرها الدولة، منشآت الغاز الطبيعي المسال التي تقول إنه يمكن إعادة تخصيصها لاحقاً لنقل الهيدروجين وتخزينه، وهو مصدر متطور منخفض أو معدوم لانبعاثات الطاقة.