هبوط حاد.. السلفادور تخسر 56 مليون دولار بسبب «بيتكوين»
تكبدت السلفادور خسائر حادة، حيث أدى الهبوط الحاد الذي قضى على حوالي ثلثي قيمة بيتكوين، إلى تفاقم أزمة الديون في العديد من الدول التي استغرقت مع العملات المشفرة.
56 مليون دولار
وخسرت السلفادور نحو 56 مليون دولار من خلال المراهنة على الأصول الرقمية، فيما تمثل الخسائر الآن أكثر من نصف ما أنفقته حكومة الرئيس نجيب بوكيلة لشراء 2301 بيتكوين.
وشهدت العملة المشفرة تراجعات خلال الجلسة التاسعة على التوالي، أمس الأربعاء، في أطول سلسلة خسائر لها منذ العام 2014.
500 بيتكوين إضافية
واشترت السلفادور 500 بيتكوين إضافية منذ أكثر من شهر بقليل، فيما تسلط الخسائر الضوء على مخاطر تطال ديون الدولة الواقعة في أميركا الوسطى التي تعاني من ضائقة مالية، وسط المخاوف المحيطة بالعجز المالي الواسع وسندات بقيمة 800 مليون دولار تستحق في يناير.
وكان أندرو بيلي رئيس بنك إنجلترا،ً أكد أن تلك العملات ليس لديها قيمة حقيقية، قائلا: "استعدوا لخسارة كل أموالكم في حال استثماركم بـ العملات المشفرة".
ويأتي هذا فيما يتعرض سوق العملات المشفرة لتقلبات حادة في الساعات الماضية، حيث هبطت بتكوين دون 22 ألف دولار.
وأصيبت منصات تداولات العملات المشفرة باللون الأحمر، ما يدل على انخفاضات هائلة في العملات المشفرة بل انهيارات ضخمة حيث شهدت غالبيتها تراجعات عنيفة خلال الساعات الماضية.
دون مستوى الـ 25 ألف دولار
وتراجعت بتكوين ليجري تداولها في تعاملات، أمس الإثنين، دون مستوى الـ 25 ألف دولار، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2020، كما هبطت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 493.1 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية نسبتها 47.17 بالمئة من إجمالي السوق.
هذا وسجلت «إيثريوم»، ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، خسائر بلغت قيمتها 5.8% مقابل تراجع أسبوعي بنسبة 26.4%، وجرى تداولها في تعاملات أمس الإثنين دون مستوى الـ 1200 دولار.
وتراجع سوق العملات الرقمية في الأسابيع الخمسة الماضية، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم الذي أضر بالأصول الأخطر في أسواق المال، كما ساهم انهيار عملتي تيرا ولونا.
