خبير: العملة البلاستيكة الجديدة تحد من عمليات التزوير والتزييف

قال الدكتور هشام إبراهيم، الخبير الاقتصادي، فى تصريحات تليفزيونية، إن طرح البنك المركزي المصرى أولي عملاته البلاستيكية من فئة الـ10 جنيهات، يعد مراجعه لعملة البنكنوت، مثلما تفعل جميع البنوك المركزية فى العالم، وأضاف أن ذلك يعد أيضاً تماشياً مع التطورات التكنولوجية التى تشهدها طباعة البنكنوت العالمية، وتطبق على العملات المحلية بين فترة وأخرى.

البنوك المركزية على مستوى العالم تقوم بشكل دائم ودوري بمراجعة شكل العملة ومعاييرها

وأشار  إلى أن كل البنوك المركزية على مستوى العالم تقوم بشكل دائم ودوري بمراجعة شكل العملة ومعاييرها، وذلك لأن عملات البنكنوت تكون عرضه لعمليات التزوير والتزييف، ومن المهم إدخال آليات تحد من ذلك.

المادة البلاستيكية المستخدمة في العملات الجديدة تزيد من عمرها الافتراضى

وأوضح أن عملة البنكنوت يتم مراجعتها وإصدار الجديد منها، لأن العملة تفنى كل فترة، وبالتالي يجب أن يكون هناك  تعويض من القديم للجديد، وفيما يخص البنكنوت المصري فإنه بحكم العادات السيئة مثل الكتابة على العملة وغيرها فإن ذلك يقلل عمرها الافتراضي، والمادة البلاستيكية المستخدمة في العملات الجديدة تزيد من عمرها.

إقرأ أيضاً.. مسئول بالبنك المركزي: طباعة ملياري جنيه من العملة البلاستيكية فئة الـ10 جنيهات

وتابع قائلاً إن تطوير العملة الورقية ليس بديلاً عن الاتجاه لمزيد من التعاملات الإلكترونية، وثقافة التعامل بالكاش يجب الحد منها، وأوضح أن المواطن سيكون حريصاً على التعامل بشكل العملة الجديد.