الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

مبيعات المنازل الجديدة الأمريكية تهبط بمعدلات فاقت التوقعات لتصل إلى أدنى مستوى خلال عامين

الثلاثاء 26/يوليو/2022 - 09:05 م
أصول مصر

تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة للمرة الخامسة العام الجاري في يونيو لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال ما يزيد على عامين، وسط إحجام المشترين المحتملين بفعل الأسعار المرتفعة جنبا إلى جنب مع القفزة في أسعار قروض الرهن العقاري.

وتراجعت مشتريات المنازل الجديدة ذات الأسرة الواحدة بنسبة 8.1% لتصل إلى 590,000 على أساس سنوي، نزولا من مشتريات معدلة بلغت 642,000 في مايو، بحسب بيانات حكومية.

واستقرت التقديرات الأوسط، بحسب مسح بمشاركة اقتصاديين من بلومبرج، عند 655,000.

تعكس الأرقام اقتصادا يعاني من التباطؤ وسط إقبال بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة لتخفيف الطلب في الأقتصاد الأوسع نطاقا وخفض معدلات التضخم التي سجلت أعلى مستوياتها خلال عقود.

صعود متوسط قرض الرهن العقاري

وزاد في الوقت الراهن متوسط قرض الرهن العقاري أجل 30 عام بنحو الضعف مقارنة بالعام السابق.

وفي ظل ارتفاع أسعار المنازل، ارتفعت تكاليف الاقتراض بسرعة لحد تحييد الكثير من المشترين المحتملين و إلغاء المزيد من الصفقات.

تباطؤ نشاط البناء

وأظهرت تقارير منفصلة الأسبوع الماضي تباطؤ نشاط البناء وبلوغ صفقات إعادة بيع المنازل أدنى مستوياتها خلال عامين وسط تزايد مخاوف عدم توفر المعروض.

وأظهر تقرير بشأن مبيعات المنازل الجديدة ارتفاع سعر المبيعات الأوسط للمنازل الجديدة بنسبة 7.4% مقارنة بمطلع العام، إلى 402,400 دولار.

وارتفعت أعداد المنازل التي تم بيعها في يونيو والتي تنتظر بدء الإنشاءات صعودا من الشهر الفائت إلى 184,000، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ يونيو.

وتم طرح 457,000 منزل جديد للبيع بنهاية الشهر، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ 2008، ومنها نسبة 91% تحت الانشاء أو أخرى لم تشهد  البدء في أية إنشاءات بعد.

وفي ظل وتيرة المبيعات الحالية، سيلزم الأمر قضاء 9.3 أشهر قبل استنفاذ المعروض من المنازل الجديدة، مقارنة ب 8.4 شهر في الشهر السابق.

وقال ديفيد اولد، المدير التنفيذي لشركة دي.أر هورتون إن المعروض من المنازل الجديدة والمعاد بيعها بأسعار معقولة يظل محدودا.

وأضاف أنه على الرغم من تباطؤ الطلب، نزولا من الوتيرة المحمومة التي شهدناها العام الماضي، فلا يزال يوجد مشترون مؤهلون في السوق اليوم، حيث أن الضغوط التضخمية تدفع الإيجارات للارتفاع.

وتراجعت المبيعات في ثلاثة من أربعة مناطق في الولايات المتحدة. وهبطت المشتريات بنسبة 36.7% في الغرب، وبنسبة 2% في الجنوب وبنسبة 5.3% في الشمال الغربي من البلاد.