بـ 75 نقطة أساس.. «الفيدرالي الأمريكي» يواصل رفع سعر الفائدة
أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الفيدرالي الأمريكي) اليوم الأربعاء، عن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
وأوضح أن هذا يأتي في إطار جهوده المستمرة لمحاربة أسوأ ارتفاع للتضخم منذ 40 عاما، فيما لمح المجلس إلى أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض قد تكون أقل لمراعاة تبعات "التشديد التراكمي للسياسة النقدية" الذي انتهجه حتى الآن.
رفع أسعار الفائدة لأعلى مستوى منذ 2008
وفي سبتمبر الماضي كان الفيدرالي الأمريكي أعلن عن رفع أسعار الفائدة لأعلى مستوى منذ 2008 بـ 75 نقطة أساس، خلال اجتماعه الثالث الذى يشهد مناقشة رفع سعر الفائدة بنفس المقدار، بعد أن أظهرت بيانات ومؤشرات اقتصادية خلال الأسابيع القليلة الماضية، أن التضخم لا يزال مرتفعا على نطاق واسع فى الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن جاريد برنشتاين، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كان قد أشار قائلا: نعلم أن المركزي الأميركي في طريقة لرفع أسعار الفائدة للحد من موجة التضخم التى تتعرض لها البلاد.
التضخم في أمريكا مازال مرتفعا بشكل يثير القلق
وأوضح أن البنك الفيدرالى الأميركي، الذي سوف يجتمع لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة ساعد في الحد من الارتفاع المستمر لأسعار العقارات، والذي ينمو بوتيرة أسرع من اللازم حتى على الرغم من أن التضخم في أمريكا مازال مرتفعا بشكل يثير القلق، مبينا أن ذلك سوف يسهم فى حالة من الهدوء النسبى لسوق العقارات الذي ينمو بوتيرة أسرع من اللازم فى الوقت الحالى.
وذكر أن جهود الحكومة الأمريكية للحد من ارتفاع الأسعار موضحا إن السحب من احتياطي الاستراتيجي للنفط أدى إلى خفض فى أسعار الغاز منذ أن وصلت لاعلى معدل لها في شهر يونيو الماضي.
الأسعار مازالت مرتفعة بشكل يثير القلق
ولفت حينها إلى أن هذا التراجع يساهم فى تهدئة وتيرة أرتفاع أسعار العقارات لكنه أوضح ان الأسعار مازالت مرتفعة بشكل يثير القلق، ويأتي هذا فيما يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تشديد السياسة النقدية، تستمر البنوك المركزية الأخرى حول العالم في رفع أسعار الفائدة هى الأخرى، للحد من التضخم، وفي نفس الوقت لمنع جذب رؤوس أموال البلدان الأخرى إلى الولايات المتحدة، وهو ما يؤدي لمجموعة واسعة من التأثيرات السلبية على اقتصادات الأسواق الناشئة.
اقرأ أيضا:
