الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

بعد منطاد الصين.. البنتاجون: اسقاط جسم طائر بحجم سيارة كان يحلق في سماء ألاسكا

السبت 11/فبراير/2023 - 12:15 ص
مقاتلة أمريكية
مقاتلة أمريكية

تمكنت مقاتلة أمريكية من اسقاط جسم مجهول في سماء ولاية آلاسكا اليوم الجمعة كان يشكل تهديدا لحركة الملاحة الجوية.

وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن الجسم المجهول الذى تم اسقاطه من أجواء ولاية آلاسكا كان "بحجم سيارة صغيرة" وكان يشكل تهديدا لحركة الملاحة الجوية، مضيفا أنه لا يعرف بعد مصدر هذا الجسم، فيما قالت وكالة رويترز للأنباء إن عملية الإسقاط نفذتها مقاتلة أمريكية، كما أغلقت إدارة الطيران الفيدرالية أجزاء من المجال الجوى فوق شمال ألاسكا لدعم عمليات وزارة الدفاع.
 



وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان البنتاجون اسقط جسما مجهولة الهوية فوق ولاية ألاسكا اليوم الجمعة بأمر من الرئيس جو بايدن، وفقا لمسؤولين أمريكيين.


وأكد جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون، فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة، أن الجسم كان يتحرك على ارتفاع يجعله تهديدًا محتملًا للطائرات المدنية.


وقال كيربي إن بايدن أمر بإسقاط الجسم المجهول "بدافع من الحذر الشديد".
 



وقال مسؤول أمريكي إنه "لا توجد مؤشرات مؤكدة على وجود تهديد عسكرى" للأشخاص الموجودين على الأرض من الهدف، مشيرا الى إنهم لا يستطيعون تأكيد ما إذا كانت هناك أى معدات مراقبة على الجسم الذي تم إسقاطه.


يأتي هذا الإجراء بعد أقل من أسبوع من قيام طائرة مقاتلة أمريكية بإسقاط منطاد تجسس صيني كان قد اجتاز الولايات المتحدة، وفقًا لثلاثة مسؤولين أمريكيين.


وقال مسؤولون إن الخرق الأخير حدث ليل الخميس فوق ألاسكا، ووصف أحد المسؤولين الوضع بأنه "سريع الحركة" ولا يزال يتطور. 

وقال المسؤول إنه ليس من الواضح ما إذا كان الجسم من قوة معادية أو عملية تجارية أو بحثية ضلت طريقها.


كان اختراق المجال الجوي الأمريكي يوم الخميس قصيرًا نسبيًا، وفقًا للمسؤولين، وهو أحد أسباب عدم تمكن المسؤولين على الفور من تحديد نوع الجسم المتورط.


يقول المسؤولون الأمريكيون إن منطاد التجسس كان جزءًا من أسطول يديره الجيش الصيني طار فوق أكثر من 40 دولة في خمس قارات في السنوات الأخيرة. 

وقال مسؤولون إن البالونات تصنعها واحدة أو أكثر من الشركات التي يديرها مدنيون وتبيع المنتجات رسميًا للجيش، على الرغم من أن إدارة بايدن لم تحدد علنًا الشركة التي صنعت البالون الذي تم إسقاطه.