السعودية.. مناقشات حول تعزيز زخم الاستثمار في مشاريع احتجاز الكربون
بالتعاون مع منتدى الطاقة الدولي ومنتدى الطاقة النظيفة أعلن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) عن عقد نقاشات حول تقنيات إدارة الكربون.
سبل تعزيز زخم الاستثمار
وذكر أن المناقشات تضمنت سبل تعزيز زخم الاستثمار في مشاريع احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه للوصول إلى الحياد الصفري، فيما ذكر رئيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية فهد العجلان، أن نشر وتعزيز تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه من خلال تحفيز وتيرة الاستثمار في هذه المشاريع خلال السنوات القادمة ضرورة للوصول إلى الحياد الصفري.
نموذج جديد لجذب المستثمرين
وأضاف: يحتاج العالم إلى نموذج جديد لجذب المستثمرين لدعم المبادرات والمشاريع في تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتسمح تلك الحلقات والورش للخبراء بتبادل المعرفة والعمل على إيجاد حلول لتطوير تقنيات إدارة الكربون.
فيما أكد الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي جوزيف ماكمونجل: ينبغي أن نجعل هذا العام عام تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وذلك من خلال تحفيز التعاون لتطوير الاستثمار في هذه التقنيات.
مشاريع احتجاز الكربون
من جهته ذكر فاتح يلماز، الخبير في برنامج المناخ والاستدامة في كابسارك أن دراسة حديثة للوكالة الدولية للطاقة صنفت تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه ضمن سبع ركائز مهمة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2050.
وأكمل: إذ إننا بحاجة إلى الوصول لقدرة احتجاز وتخزين 8 ملايين طن من غاز ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050.
وبين يلماز إلى أن حجم الاستثمار في مشاريع احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه كان يتراوح من 2 إلى 3 مليارات دولار سنويًا حتى 2022، ولكن العام الماضي شهد قفزة في معدل الاستثمارات في القطاع حيث وصل إلى 6.4 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن الحاجة موجودة للاستثمار في الهيدروجين النظيف.
تقديم أفضل التحليلات والاستشارات
وبين مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية مركز استشارات بحثيًا يسعى إلى تقديم أفضل التحليلات والاستشارات وإجراء البحوث التطبيقية التي تهدف إلى دعم منظومة الطاقة في المملكة.
وقد نشر المركز أكثر من 700 ورقة بحثية تناولت عدة موضوعات بدءًا من سياسة التغير المناخي والحوكمة وصولًا إلى الطاقة والتنويع الاقتصادي.
