السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

المخزون التجاري النفطي بدول منظمة التعاون الاقتصادي يتجاوز مليارَي برميل

الأربعاء 05/يوليو/2023 - 06:46 ص
أصول مصر

قفز إجمالي المخزون التجاري النفطي في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنهاية الربع الأول من  2023 بمقدار 12 مليون برميل عن مستوى الربع السابق ليصل إلى نحو 2.808 مليار برميل.

ويعد ذلك مستوى مرتفع بمقدار 181 مليون برميل عن مستويات الربع المماثل ولا يشمل المخزون على متن الناقلات العام السابق، وذلك وفقا لتقرير الأوضاع البترولية العالمية لمنظمة "أوابك".

 

 إجمالي المخزون التجاري من النفط الخام

 

وأشار التقرير إلى أن إجمالي المخزون التجاري من النفط الخام قد ارتفع في نهاية الربع الأول من عام 2023 بمقدار 28 مليون برميل مقارنة بالربع السابق ليبلغ 1.107 مليار برميل، مرتفعًا بنحو 98 مليون برميل مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي. 

 

ارتفع المخزون التجاري النفطي في دول الأمريكيتين بمقدار 2 مليون برميل 



وأوضح التقرير أنه بينما انخفض إجمالي المخزون التجاري من المنتجات النفطية بمقدار 16 مليون برميل مقارنة بالربع السابق ليصل إلى حوالي 1.701 مليار برميل، وهو مستوى مرتفع بمقدار 83 مليون برميل مقارنة بمستويات الربع المناظر من العام السابق.

وأضاف التقرير، أنه من بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ارتفع المخزون التجاري النفطي في دول الأمريكيتين بمقدار 2 مليون برميل مقارنة بالربع السابق ليستقر عند حوالي 1.509 مليار برميل(منها 636 مليون برميل من النفط الخام و873 مليون برميل من المنتجات، وهو مستوى مرتفع بمقدار 94 مليون برميل مقارنة بمستويات الربع المناظر من العام السابق.

 

تراجعت أسعار النفط بسبب الزيادة الهائلة في مخزون الخام بالولايات المتحدة

 

ومؤخرًا تراجعت أسعار النفط بسبب الزيادة الهائلة في مخزون الخام بالولايات المتحدة، وتلميح الاحتياطي الفيدرالي لاستمرار الزيادة في أسعار الفائدة، وهو ما ضرب مشاعر الإقبال على المخاطرة التي هيمنت على الأسواق في وقت سابق.

من جانبها قامت بنوك وول ستريت بتخفيض تقديراتها لأسعار النفط بدرجة كبيرة بسبب ارتفاع المخزون الذي توقعت البنوك أن يتفوق في تأثيره الطلب على البترول.

وتحركت أسعار الخام داخل نطاق محدود إلى درجة كبيرة منذ بداية مايو بسبب أن زيادة المعروض من النفط الروسي والمخاوف المتعلقة بالطلب العالمي قللت من تأثير جهود تحالف "أوبك+" بقيادة المملكة العربية السعودية بهدف تخفيض الإنتاج.