الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بنوك و تأمين

مسؤول بـ «المركزي الأوروبي» يتوقع استمرار رفع أسعار الفائدة حتى 2025

السبت 02/سبتمبر/2023 - 11:09 م
أصول مصر

 

ذكر بيير ونش، عضو مجلس إدارة البنك المركزى الأوروبى، أن البنك قد يُضطر إلى رفع أسعار الفائدة إلى مستوى أعلى قبل أن يوقف مؤقتًا مسيرة التشديد النقدي.

وقال ونش، وهو محافظ البنك المركزي البلجيكي، وأحد المتشددين أيضًا: "أميل إلى القول إننا ربما نحتاج إلى رفع المزيد قليلًا"، مضيفًا أنه لا يمكن استبعاد فكرة أنه سيتعين علينا التوقف عند نقطة معينة.

 

ونش: لا أتوقع وصول التضخم إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% قبل عام 20125

صرّح ونش للإذاعة البلجيكية العامة أنه من السابق لأوانه الحديث عن توقف حقيقي لزيادة الفائدة، مشيرًا إلى أن التضخم مستمر.

على الرغم من أن ضغوط الأسعار آخذة في التراجع؛ فإنَّ ونش ذكر أنه لا يتوقع أن يصل التضخم إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% قبل عام 2025.

وقررت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، عدم الخوض في الجدل الدائر حول ما إذا كان يتعين رفع أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي الشهر المقبل، وقالت خلال حديثها إلى تلفزيون “بلومبرج” فى وقت سابق: من المهم للغاية أن تظل توقعات التضخم المستهدف ثابتة عند 2%.

وغالبًا ما كان يستخدم محافظو البنوك المركزية منصة بلومبرج لتقديم تصريحات كبيرة حول السياسة، ففي العام الماضي شنّ المسؤولون، بمن فيهم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعضوة المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، لهجة هجومية مطوّلة على التضخم.

إن تحفّظ لاغارد بشأن وضع مسار واضح للأشهر المقبلة يتناقض مع سلفها ماريو دراغي، فقد وضع خطاب "جاكسون هول" لعام 2014 البنك المركزي الأوروبي في مسار بدء نهج التيسير الكمي في العام التالي.

تولّت الرئيسة السابقة لصندوق النقد الدولي مسؤولية إدارة دفة البنك المركزي الأوروبي منذ ما يقرب من أربع سنوات، وتقترب من منتصف مسيرتها في هذا المنصب. لكن على عكس سلفها، الذي اشتهر بتصريحاته حين يتطلب الأمر ذلك، فإنها نادرًا ما كانت تقود الطريق بشأن السياسة النقدية، وسعت بدلًا من ذلك إلى بناء توافق في الآراء حول السياسة.

تأتي تصريحاتها عقب أسبوع من البيانات المخيّبة من منطقة اليورو التي تضم 20 دولة. فألمانيا، وهي أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، تعاني من أجل التعافي من الركود، بينما تظهر استطلاعات الأعمال أن قطاع الخدمات يلي التصنيع من حيث حالة ركود.