الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
Green

نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر في إفريقيا والشرق الأوسط ومصر

الأربعاء 13/سبتمبر/2023 - 10:07 ص
أول عملية تموين سفينة
أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر

أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر (الميثانول) بميناء شرق بورسعيد. واستغرقت العملية نحو 6 ساعات، وتعتبر الأولى من نوعها في إفريقيا والشرق الأوسط ومصر.

ميناء شرق بورسعيد يستقبل أول سفينة محملة بالميثانول الأخضر.. وتموينها بـ 500 طن

ويأتي ذلك ضمن إستراتيجية مصر في استعادة دورها المحوري في طرح وتقديم خدمات تموين السفن، سواء بالوقود الأحفوري التقليدي أو الوقود الأخضر، بالإضافة إلى توسيع قدر الاستفادة من موقع المواني البحرية لديها في البحرين الأحمر والمتوسط.

وأعلنت الهيئة العامة لقناة السويس عن تنفيذ خدمة تموين سفينة الحاويات للخط الملاحي «ميرسك»، التي تم تزويدها من البارجة «لارا إس Lara S» التابعة لمقدم الخدمة «شركة أو سي آي OCI» العالمية، العاملة في مجال تموين السفن بالوقود الأخضر، وأكبر منتج لوقود الميثانول عالميًّا، فتم تموين سفينة الحاويات بـ 500 طن من الميثانول الأخضر بمحطة قناة السويس للحاويات، المشغل الرئيسي لميناء شرق بورسعيد، وتعتبر هذه الكمية لتموين السفينة هي الأكبر مقارنة بمثيلاتها في محطاتها السابقة في كوريا وسنغافورة، وذلك خلال رحلتها من آسيا إلى أوروبا عن طريق المرور بميناء شرق بورسعيد بمصر.

وأشارت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس إلى أنها تولَّت إدارة هذه العملية (الأولى من نوعها) بالتكامل مع هيئة قناة السويس، ومحطة قناة السويس لتداول الحاويات، ووزارة الصحة الممثلة في مرفق إسعاف بورسعيد، وقوات الحماية المدنية، فضلًا عن دور القوات البحرية والداخلية في خطة الطوارئ التي أعدتها المنطقة الاقتصادية في أثناء عملية التموين لتنفيذ هذه الخدمة بشكل جيد وآمن، ويأتي ذلك نتيجة تضافر الجهود والتنسيقات التي تمت بين جميع الجهات لاستقبال السفينة العائمة المزودة بالميثانول الأخضر ودخولها إلى الميناء.

تطور سريع في الوقود الأخضر

ويشهد إنتاج الوقود الأخضر في مصر خطوات سريعة تحقيقًا للأهداف التي تسعى إليها الدولة من حيث تقليل الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني في قطاع الشحن البحري، وتعتمد إستراتيجية الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لتوطين صناعة الوقود الأخضر في مصر على ثلاثة محاور رئيسية، هي تصنيع الوقود الأخضر (هيدروجين أخضر – أمونيا خضراء – ميثانول)، والعمل على الصناعات المكملة لتصنيع الوقود الأخضر من محللات كهربائية وألواح شمسية وتوربينات رياح، ونشاط تموين السفن بالوقود الأخضر.

وعلَّق الدكتور محمد كفافي – رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر – على نجاح العملية بأن هذا الأمر بداية جيدة ومجهود يحترم، وأن الوقود الأخضر هو غاز الميثانول، ويتم إنتاجه باستخدام مصادر نظيفة للطاقة الكهربائية (الطاقة الشمسية)، ومن ثم يأخذ لقب أخضر.

وأضاف أن مصر لديها فرص عظيمة في استخدام الطاقة المتجددة لأننا أكثر دول المنطقة العربية والإفريقية سطوعًا للشمس، وأن الاعتماد على الطاقة الخضراء أفضل وأقل تكلفة من الطاقة التقليدية، وسيجعل القادم أفضل لمصر.

إقرأ أيضا

وزيرة البيئة: إنشاء هيكل تمويلي مستدام للمناخ يتطلب خلق آليات سوق مبتكرة

اقتصادية قناة السويس توقع بروتوكول تعاون لتعزيز استثمارات صناعة الوقود الأخضر

معيط: منظومة الايردات والضرائب الحالية تساعد في عملية التحول للتنمية الخضراء