الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أهم الأخبار

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ننتظر الأوامر السياسية لاقتحام غزة بريًا

الأحد 22/أكتوبر/2023 - 09:41 م
المتحدث باسم الجيش
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ننتظر الأوامر لاقتحام غزة بري

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، أنه يتم تجهيز الميدان للعملية البرية، وسنبدأ الهجوم البري على غزة، عندما تصدر الأوامر السياسية، ونهاجم من الجو لتقليل المخاطر.

وأضاف هاجاري في مؤتمر صحفي مساء اليوم: أحد جنودنا لقي حتفه اليوم خلال توغل في غزة، وأجلينا سكان 14 بلدة في شمال إسرائيل خوفا من التداعيات الأمنية.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ننتظر الأوامر السياسية لاقتحام غزة بريًا

وتابع: نعد الجبهة الداخلية لحرب في الشمال ومستعدون لحرب في الشمال وأخلينا مناطق على حدود لبنان، وسنقوم بضرب البنية التحتية لحزب الله، ونعمل على تقليص خطره على إسرائيل، وكذلك نقيم المخاطر المرتبطة بالهجوم البري على غزة ونبلغ القيادة السياسية بذلك.

وأكمل الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: حتى الآن أبلغنا عائلات 308 من قتلى الجيش وعائلات 212 إسرائيليا مخطوفا في غزة، وبالنسبة للحرب هدفنا الأساسي ضرب البنية التحتية لحماس وإعادة المحتجزين، وسنهاجم بكل قوتنا الجوية استعداد للعملية البرية.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 3 آخرين جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاههم في منطقة كيسوفيم.

وفيما يتعلق بحادثة الحدود المصرية الإسرائيلية، قال لناطق باسم الجيش الإسرائيلي: إحدى دباباتنا أطلقت قذيفة بالخطأ نحو برج مراقبة للجيش المصري واعتذرنا عن ذلك.

وسلطت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، الضوء على دور مصر كوسيط إقليمي قوي، ما قد يكسبها دعمًا غربيًا في الوقت الذي تحاول فيه الخروج من أزمة اقتصادية طاحنة.

ونظرًا لما لها من علاقات قديمة مع إسرائيل وحدود مع قطاع غزة، فإن موقف مصر يبدو حاسمًا بالنسبة إلى مصير اللاجئين والتدفق المستمر للمساعدات إلى سكان القطاع المحاصر، والذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، بعدما قطعت إسرائيل الإمدادات الحيوية عن غزة ردًا على الهجوم الدامي الذي شنته "حماس" في السابع من أكتوبر.

ويتيح هذا الأمر فرصًا أمام أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان في مواجهتها لأسوأ أوضاع اقتصادية منذ عقود، وفي وقت يستعد فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات التي ستُجرى خلال أقل من شهرين. ومع ذلك، هناك مجموعة من الاعتبارات المحلية والإقليمية التي تستبعد أي صفقة بشأن اللاجئين.