الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

معلومات عن مشروع محطة الضبعة النووية قبل صب خرسانة المفاعل الأخير بها اليوم

الثلاثاء 23/يناير/2024 - 11:55 ص
المحطة النووية فى
المحطة النووية فى الضبعة

يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، اليوم، عبر الفيديو كونفرانس  فعاليات صب الخرسانة الخاصة بوضع قواعد المفاعل النووى الرابع والأخير بالمحطة النووية فى الضبعة.

وترصد " أصول مصر " خلال التقرير التالي  أبرز المعلومات عن مشروع المحطة النووية بالضبعة وهى كالتالي:

محطة الضبعة هى المحطة النووية الأولى من نوعها فى مصر، وتقع فى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على شواطئ البحر المتوسط، على بعد نحو 130 كم شمال غرب القاهرة، وتضم 4 وحدات طاقة بسعة 1200 ميجا وات لكل منها.

مراحل التنفيذ والانطلاق لمرحلة الانشاءات الكبري  

دخلت  محطة الطاقة النووية  حيز التنفيذ وفقا للاتفاقية المشتركة  فى 19 نوفمبر 2015، والتى تم توقيعها بواسطة الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بهدف إنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة.

وانطلق المشروع الى مراحل الانشاءات الكبري كالتالي:

۲۰ يوليو ۲۰۲۲: تم تحقيق ونجاح الصبة الخرسانية الأولى للوحدةالنووية الأولى بمحطة الضبعة النووية.

۱۹ نوفمبر ۲۰۲۲: تم تحقيق ونجاح الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة النووية.

3 مايو ۲۰۲۳: تم تحقيق ونجاح الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثالثة بمحطة الضبعة النووية.

6 أكتوبر ۲۰۲۳: تم تركيب أول معدة نووية طويلة الأجل بمحطة الضبعة النووية وهي مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى.

۱۹ نوفمبر ۲۰۲۳: تم تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية.

۲۱ مارس ٢٠٢٣: تم الانتهاء من أعمال إنشاء وتشغيل الرصيف البحري - ميناء الضبعة التخصصي، لاستقبال معدات المحطة النووية بالضبعة وكذا طريق المعدات الثقيلة الواصل بين الرصيف البحري وموقع الإنشاءات للمحطة بالتزامن مع وصول أول معدة طويلة الأجل بالمحطة إلى جمهورية مصر العربية وهي مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى.

الجوائز العالمية والمحلية

حصل المشروع   فى 2019 على جائزة ضمن أفضل 3 مشروعات  عالمية من حيث البدء والانطلاقة، وذلك على هامش فعاليات الدورة الحادية عشر لأكبر مؤتمر ومعرض نووي في العالم "روساتوم إكسبو ٢٠١٩ الذي عقد بمدينة سوتشي الروسية، وتعتبر هذه الجائزة الأولى من نوعها التي يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط.

كما حصل فريق الإشراف على تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على جائزة الدولة لأفضل فريق عمل من خلال جائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الثانية عام ٢٠٢١ حيث تم تتويج الفريق بجائزة أفضل فريق عمل من بين ۱۰۸ فريق تقدموا للحصول على هذه الجائزة.

مهمة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الإنير)

تنفيذ مهمة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمراجعة المتكاملة للبنية التحتية النووية (INIR) بنجاح خلال الفترة من ٢٧ أكتوبر حتى 6 نوفمبر ۲۰۱۹، والتي خلصت إلى أن مصر قامت بجهود مكثفة لتطوير بنيتها التحتية استعدادًا لمرحلة إنشاء المحطة النووية بالضبعة وهو الأمر الذي يوضح مدى الدعم القوي الذي توليه الحكومة المصرية لمشروع المحطة النووية بالضبعة.

رؤية ورسالة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء

تقديم مساهمة حيوية ودعم القيادة في تحقيق التنمية المستدامة ومستقبل مشرق وواعد لمصر من خلال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وتتمثل رسالتها فى: 
•تنفيذ مشروعات انشاء وتشغيل وإدارة محطات القوى النووية وتطبيقاتها السلمية.

•الارتقاء بالكوادر البشرية الوطنية لامتلاك المعرفة النووية في سبيل تحقيق الريادة في تنفيذ المشروعات النووية محليا ودوليا.

•دعم تطوير المؤسسات الصناعية المصرية لتوطين التكنولوجيا المتقدمة بما يتوافق مع معايير الجودة النووية.

كذلك يتم تطوير الموقع لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء باعتباره  النافذة الإعلامية الفعالة لنشر المعلومات عن أنشطة الهيئة وكذا مشروع المحطة النووية بالضبعة إلى العالم بمصداقية وشفافية حيث تواجد ضمن أفضل مواقع إلكترونية حكومية متميزة بمسابقة مصر للتميز الحكومي لدورتين متتاليتين من دورات جائزة التميز الحكومي والتي كانت أخرها عام ٢٠٢٢.

مدينة نواة السكنية

قامت الهيئة بانشاء مدينة " نواة " لإقامة العاملين بمشروع  المحطة النووية من المصريين والاجانب، وهى مدينة متكاملة تشتم على أكثر من 3500 وحدة سكنية لإقامة العاملين بالإضافة إلى كافة المباني الخدمية مثل دور عبادة ونادي رياضي اجتماعي وحضانة ومجمع محلات تجارية ووحدة صحية الى جانب المباني الخدمية الأخرى لتكامل الحياة بالمدينة.

وهيئة المحطات النووية تسعى جاهدة لتحقيق حلم المصريين بدخول عالم المحطات النووية من خلال مشروع المحطة النووية بالضبعة والذي من شأنه أن يؤكد دور مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية.