سامي سعد: المدن الساحلية تُضاعف الرقعة العمرانية وتُحفّز تدفق الاستثمارات

أكد المهندس محمد سامي سعد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن الشركات المصرية حققت إنجازات كبيرة في تنمية وتطوير البنية التحتية الذاتية التي تدعم استراتيجيات التوسع العمراني في المدن الساحلية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، خلال منتدى "بناة مصر"، أن الشركات المصرية اكتسبت خلال الفترة الماضية خبرة واسعة ومتميزة بالسرعة والدقة في تنفيذ البنية الأساسية لجميع المشاريع، مشيراً إلى أن العمل في المدن السياحية الساحلية يمثل استثماراً طويل المدى يحرك المرافق والطرق والإنشاءات.
وأضاف سعد أن الاستثمار في الماضي كان يدور حول نهر النيل، وكانت معظم الاستثمارات تتكثف في هذه المنطقة، أما اليوم فالاستثمار ينتقل إلى البحر بحيث تظل هذه المدن تعمل لفترات طويلة، وليس فقط لثلاثة أو أربعة أو ستة أشهر.
تحقيق نسب إشغال تتراوح بين 40% و60% في الفترات خارج موسم الصيف
وأشار إلى تحقيق نسب إشغال تتراوح بين 40% و60% في الفترات خارج موسم الصيف، وهي نسبة إشغال عالية تتيح للشركات العمل بفاعلية.
ولفت سعد إلى أن هذا التطور حل مشكلة سابقة كانت تعاني منها الشركات، حيث كانت فترة العمل في الساحل محدودة جداً، ما كان يؤدي إلى توقف المقاولين بعد فترة عمل قصيرة، إلا أنه بفضل إضافة الجامعات والمدن الصناعية، أصبح العمل للمقاولين مستمراً تقريباً طوال العام.
وذكر سامي سعد أن جزءاً كبيراً من الزيادة في مساحة العمران المصري، التي ارتفعت من 7% إلى 15%، تم تحقيقها بفضل وجود هذه المدن واستمراريتها.