«شفاء الأورمان» بالأقصر توقع بروتوكولات تعاون مختلفة لرفع كفاءة صيدليات المستشفى

شهدت فاعليات اليوم الثاني من المؤتمر Africa Health ExCon توقيع مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام في الأقصر بحضور الدكتور خالد نور رئيس مجلس الأمناء مع الجمعية المصرية الأوربية لصيدلة الأورام بروتوكول تعاون لتدريب الصيادلة في مصر والوطن العربي وإفريقيا لرفع كفاءة العلاج دون أعراض جانبية.
وقال الدكتور شريف كمال رئيس الجمعية المصرية الأوربية لصيدلة الأورام إن برنامج التدريب 100 ساعة وسيعمل على رفع الكفاءة للصيادلة بما يحسن من الخدمات الصحية للمرضى.
كما وقعت المستشفى اتفاقية تعاون مع الجمعية المصرية للصيادلة بحضور الدكتور وائل على لتدريب الصيادلة في المستشفى وتطوير كفاءتهم.
وقال الدكتور خالد نور رئيس مجلس أمناء المستشفى أن المستشفى تعمل على تطوير عناصرها البشرية وليس فقط الأجهزة الطبيية عبر التدريب والتطوير والدعم التكنولوجي والتقني.
«التجارب السريرية»
و ركزت جلسة " تعزيز البنية التحتية والقدرات الفنية للتجارب السريرية في افريقيا" في يومها الثاني بالمؤتمر، على التجارب السريرية بشكل عام، وأمراض الكبد بشكل خاص.
واستعرض المتحدثين المباديء الأخلاقية و القانونية للبحوث السريرية، من حيث احترام حقوق وخصوصية كافة المشاركين في التجارب، والالتزام باللوائح والقوانين الحاكمة لهذه الممارسات، كما تناولت الجلسة معايير ملائمة مواقع التجارب السريرية "المراكز الطبية_ المستشفيات" لهذا الامر، من الناحية العملية والقانونية، واحترام سرية البيانات، والاتفاقات المالية، واللوائح المتبعة في خطوات سير التجارب.
تحدث بالجلسة دكتور جرهام ماكلان، الطبيب بالكلية الملكية البريطانية، ودكتور عاصم البغدادي، طبيب بمركز ابحاث الدواء بالكلية الملكية البريطانية، ودكتور سحر ابراهيم بمؤسسة IQVIA لإدارة التجارب السريرية ومراجعة البيانات الصحية.
«التحول الرقمي»
انعقدت على هامش المعرض جلسة تحت عنوان "التحول الرقمي في الرعاية الصحية: الفرص والتحديات"، بحضور المهندس يحيى أبو العز، رئيس الشراكات بشركة سيمنز، والمهندس حسن صادق، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي، بالإضافة إلى المهندس محمد عزام، استشاري التحول الرقمي وعضو الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا، تولت إدارة الجلسة الدكتورة أماني النشار، عضو الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية.
تركزت النقاشات على كيفية إعادة تشكيل التحول الرقمي لمستقبل الرعاية الصحية، من خلال تحسين الوصول، الدقة، والكفاءة، مما يمكّن من اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وتقديم رعاية أسرع وتحسين نتائج المرضى.
وذكرت الجلسة تخصيص 2.5 تريليون دولار من الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي لتطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة، مؤكدة على أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل القدرات البشرية، بل يدعمها في تحليل الكم الهائل من الأبحاث العلمية والربط بينها، مما سيؤدي إلى اكتشاف علاجات جديدة لأمراض مستعصية، كما تطرق النقاش إلى دور الذكاء الاصطناعي في رفع الكفاءة التشغيلية داخل المستشفيات، حيث ساهم في زيادة دقة تشخيص الأطباء من 70% إلى 80%، ووفر 150 مليار دولار في تكلفة خدمات الرعاية الصحية في أمريكا.
وشدد المتحدثون على أن الذكاء الاصطناعي سيقلل من الوقت المستغرق في الأبحاث وتحليل البيانات، وسيؤدي إلى تخصيص الأدوية بناءً على التداخل بين علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي، ليصبح لكل شخص علاجه الخاص. وأثيرت نقطة هامة بخصوص إنشاء وكالة دولية للذكاء الاصطناعي على غرار وكالة الطاقة النووية، مما قد يؤدي إلى سيطرة دول معينة على هذه التقنية، مع التأكيد على ضرورة وجود ملف صحي موحد مرتبط بالرقم القومي لكل مواطن لتمكين مقدمي الخدمة من الاطلاع على التاريخ المرضي.