السعودية الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني 2025

حافظت المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2025 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).
وقد شهد تصنيف المملكة تحسنًا متسارعًا منذ عام 2017، حيث انتقلت من المرتبة 46 إلى المرتبة الأولى خلال أقل من عقد، وفقًا لأبرز المؤشرات الدولية المعنية بالأمن السيبراني الصادرة عن (IMD) والأمم المتحدة.

وجّه رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، الشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما وصفه بالدعم والتوجيهات الحكيمة التي قادت إلى هذا الإنجاز النوعي المتواصل في قطاع الأمن السيبراني.
وأوضح العيبان أن هذا التقدّم يعكس النجاحات المستمرة التي تحققها المملكة منذ إطلاق رؤية 2030، والتي أولت اهتماماً شاملاً بقطاع الأمن السيبراني بشقيه الأمني والتنموي، محليًا ودوليًا، ما أتاح تأسيس منظومة متقدمة في زمن قياسي.
نموذج رائد
وأشار إلى أن تصنيف المملكة كـ”نموذج رائد” ضمن الفئة الأعلى في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، يعكس المكانة الدولية التي باتت تحتلها المملكة في هذا المجال.
وشدد العيبان على الدور المحوري لكل من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني والشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، واللتين تمثلان ركيزتين أساسيتين في النموذج السعودي للأمن السيبراني، عبر تطوير البنية التحتية، وتعزيز السيادة التقنية، وتوطين التقنيات ذات الأولوية، فضلًا عن دعم التعاون الدولي وتبادل المعلومات.
يندرج هذا الإنجاز في سياق جهود المملكة المستمرة لحماية مصالحها الحيوية وتعزيز أمنها الوطني، من خلال تمكين بيئة رقمية آمنة ومستقرة تواكب المتغيرات العالمية وتعزز من مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي في المجال السيبراني.