رئيس جهاز العلمين الجديدة: أكثر من 14 ألف طالب يدرس حاليًا بالمدينة.. وهناك منطقة صناعية على 2500 فدان

قال المهندس أحمد إبراهيم رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف العام على أجهزة "القطاع الأول والثاني والثالث للساحل الشمالي -ورأس الحكمة الجديدة -القري السياحية - برج العرب الجديدة - رشيد وغرب كارفور " ، أن مدينة العلمين الجديدة تشمل حالياً جامعة واكاديمية قوامهم الطلابي الحالي أكثر من 14 الف طالب . 

وأشار فى كلمته خلال ملتقي بوابة استثمار البحر المتوسط المنعقد حالياً  بمدينة العلمين الجديدة؛ أن مدينة العلمين الجديدة ليست مدينة استثمارية شاطئية فقط تحوي على انشطة سكن وسياحة بل هى مدينة متكاملة تضم كافة الانشطة  من بينها نشاط صناعي حيث تضم منطقة صناعية على مساحة 2500 فدان . 

 الساحل الشمالي

وأضاف ان الساحل الشمالي يتواجد به حالياً كبار مطوري القطاع العقاري بمشروعات رائدة خلقت قيمة مضافة حقيقية مشيراً الى انه يتم الحرص على تنفيذ مشروعات خدمية تضمن اطالة فترة عمل الساحل الشمالي وهو ماحدث فعلياً فى العامين الاخيرين فلم يعد يعمل كما فى السابق شهرين الى 3 اشهر بالسنة . 

ولفت الى أن هدف الملتقي ليس الحديث عن مشروعات من قبل الدولة والقطاع الخاص بل توضيح مدي تكامل الرؤي بين الدولة والقطاع الخاص لإحداث تنمية بالساحل الشمالي . 

وأوضح أن مصر شهدت تنمية فى وقت زمني قياسي لم تحدث فى أى مدينة اخري على مستوي العالم ففكرة المدن الجديدة فى مصر بدأت منذ عام 1979وتم انشاء 3 اجيال ثم بدء العمل على الجيل الرابع بعد عام 2014.

إنشاء 22 مدينة

وتابع: ومنذ عام 1979 الى 2014 تم إنشاء 22 مدينة كان الهدف منهم بشكل اساسي هو استيعاب الكثافة السكانية الحالية وخلق فرص عمل، أما بعد 2014 أختلف الفكر فبدأ الحديث عن انشاء مدن جديدة بمقومات مختلفة ترتكز على التكنولوجيا والاستدامة تستوعب الكثافات السكانية الحالية والمستقبلية وتخلق حياة متكاملة . 

واشار الى ان مدن الجيل الرابع التى تم وجاري انشاؤها بلغ عددها حالياً حوالى 24 مدينة . 

وشدد على أن مايؤكد اختلاف مدن الجيل الرابع  ومدى تكاملها هو الاشغال السريع بها والذى تم فى وقت قياسي .  

واشار الى انه بالحديث عن الساحل الشمالي فان التنمية التى حدثت به على مدار الـ 40 سنة الماضية كانت عبارة عن قري سياحية وتجمعات ساحلية وكان ذات طبيعة موسمية يعمل 3 أشهر بالسنة فقط اماوجود مدينة العلمين الجديدة والمشروعات التنموية الكبري التى نفذتها الدولة من الطرق والخدمات أحدثت طفرة غير مسبوقة بالساحل واقترب من حلم التشغيل طول السنة .