تصاعد معركة الاستحواذ على شركة شيبورا اليابانية بين ياجيو وماينيبيا ميتسومي

رفعت شركة ياجيو التايوانية، أكبر مصنع عالمي لمقاومات الشرائح الإلكترونية، عرضها لشراء شركة شيبورا للإلكترونيات اليابانية بنسبة 7.5%، ليصل سعر السهم إلى 7,130 ين (ما يعادل نحو 48.5 دولاراً)، مع تمديد فترة العرض حتى 8 سبتمبر المقبل.

تدخلت ياجيو في معركة استحواذ محتدمة مع شركة ماينيبيا ميتسومي اليابانية المتخصصة في مكونات الإلكترونيات، في محاولة للفوز بشركة شيبورا، التي تُعتبر من أبرز المصنعين لمستشعرات الثرمستور.

شركة ماينيبيا ميتسومي

بدأ الصراع بعدما دعت شيبورا شركة ماينيبيا ميتسومي كـ«فارس أبيض» لمواجهة العرض غير المرغوب الذي قدمته ياجيو. حيث طابقت ماينيبيا عرض ياجيو الأول الذي بلغ 6,200 ين للسهم، قبل أن ترد ياجيو برفع عرضها إلى 6,635 ين الأسبوع الماضي.

وأكدت ياجيو في بيان أن زيادة السعر تعكس ثقتها الكبيرة في الفُرص التي ستنتج عن التآزر بين الشركتين بعد الاندماج.

على الجانب الآخر، أعلنت ماينيبيا ميتسومي يوم الخميس أنها لن ترفع عرضها ولن تمدد فترة العرض التي كانت مقررة في 28 أغسطس، مشيرة إلى أن السعر الحالي البالغ 6,200 ين هو السعر المناسب والأقصى الذي يمكن تقديمه.

شركة شيبورا

تجدر الإشارة إلى أن وزارة المالية اليابانية صنفت شركة شيبورا ضمن قائمة الشركات الحيوية للأمن القومي في تحديث حديث، ما يضاعف أهمية الصفقة ويجعلها اختباراً لكيفية تعامل اليابان مع محاولات الاستحواذ غير المرغوب فيها.

وأشار الإفصاح التنظيمي لياجيو إلى أن العرض الجديد يقيّم شركة شيبورا بقيمة 101 مليار ين (ما يعادل حوالي 684.5 مليون دولار)، بزيادة عن العرض السابق الذي قدر الشركة بـ94 مليار ين، وتم تمديد فترة العرض حتى 4 سبتمبر بدلاً من 28 أغسطس.