وثائق جديدة تدعم ليزا كوك ضد ترامب في قضية الرهن العقاري

كشفت وثائق حديثة أن ليزا كوك، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، صرّحت عند شراء منزلها في أتلانتا عام 2021 بأنه مخصص للاستخدام كـ«منزل عطلات»، مما يعزز موقفها ضد اتهامات إدارة الرئيس دونالد ترامب بارتكابها «احتيالاً في الرهن العقاري»، وفقًا لوكالة رويترز.

وأظهرت وثيقة صادرة في مايو 2021 أن كوك لم تعتبر المنزل إقامة أساسية لها، خلافًا للاتهامات التي استندت إلى تسجيلها منزلين مختلفين كإقامة رئيسية، وهو ما يمنح مزايا في شروط القرض والضرائب.

قضية ليزا كوك

 وأكد خبراء عقاريون أن هذه الوثيقة تدعم موقفها بأنها أخبرت المقرض بنيتها استخدام العقار كبيت عطلات.

يرجع الخلاف إلى اتهامات إدارة ترامب عبر مدير وكالة التمويل العقاري الفيدرالية بيل بولتي بأن كوك سجلت كلا العقارين في أتلانتا وميتشيغن كإقامة رئيسية، وطلبت وزارة العدل التحقيق في القضية، ما دفع ترامب إلى إصدار أمر بإقالة بولتي. ونفت كوك الاتهامات ورفعت دعوى قضائية لمنع إقالتها.

الرهن العقاري في أمريكا 

تشير سجلات الضرائب إلى أن كوك لم تطلب إعفاء ضريبي على منزل أتلانتا بناءً على كونه إقامة أساسية، ووثائق أمنية أظهرت أنه «منزل ثانٍ»، مما يتماشى مع بيانات القرض.

 تأتي القضية في سياق محاولات ترامب توسيع نفوذه على الاحتياطي الفيدرالي المستقل، في ظل انتقادات مستمرة لمسؤولي الفيدرالي بسبب بطء خفض أسعار الفائدة.