الأحد، 19 أكتوبر 2025 11:00 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سيارات و نقل

تصاعد التوتر التجاري بين أمريكا والصين يهدد صناعة السيارات العالمية

الأحد، 19 أكتوبر 2025 08:40 م
تصاعد التوتر التجاري بين أمريكا والصين يهدد صناعة السيارات العالمية
تصاعد التوتر التجاري بين أمريكا والصين يهدد صناعة السيارات العالمية

تعيش صناعة السيارات العالمية حالة من القلق المتزايد نتيجة نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين يتمحور حول شركة الرقائق الإلكترونية الهولندية «نيكسبيريا» (Nexperia)، التي تُعد مكوناتها جزءاً أساسياً في تشغيل السيارات الحديثة.

 فهذه الرقائق تدخل في أنظمة الفرامل والمحركات وضبط المقاعد والتحكم في توزيع الوقود، ما يجعلها عنصراً لا غنى عنه في التصنيع.

شركة الرقائق الإلكترونية الهولندية «نيكسبيريا»

بدأت الأزمة في ديسمبر 2024 عندما أدرجت وزارة التجارة الأميركية الشركة الأم لنيكسبيريا، وينغ تك تكنولوجيز الصينية، ضمن قائمة الشركات الخاضعة للقيود التجارية، بحجة المخاوف من نقل التكنولوجيا إلى الصين. 

وردت بكين في أكتوبر 2025 بفرض حظر على تصدير بعض المكونات والمنتجات النهائية الخاصة بالشركة، ما اضطر الحكومة الهولندية إلى التدخل لإدارة الشركة وضمان استمرارية أعمالها.

هذا التصعيد أثار مخاوف واسعة في أوساط شركات السيارات حول العالم، إذ قد يؤدي نقص الرقائق إلى تعطّل خطوط الإنتاج بالكامل.

نقص أشباه الموصلات

 ويُذكّر الخبراء بأزمة نقص أشباه الموصلات بعد جائحة كورونا، التي تسببت حينها في توقف مؤقت لمصانع كبرى وانخفاض حاد في إنتاج السيارات الجديدة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية.

تُعد «نيكسبيريا» من اللاعبين الرئيسيين في سوق رقائق السيارات، إذ تنتج أكثر من 6000 نوع من المكونات الإلكترونية، وتورد نحو 110 مليارات قطعة سنوياً إلى مصانع السيارات حول العالم. 

ويعمل لديها 12,500 موظف في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، وقد أكدت الشركة أنها تطبق خطط استمرارية الأعمال وتسعى إلى إيجاد حلول سريعة للأزمة الراهنة.