الإثنين، 10 نوفمبر 2025 12:20 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

إيطاليا تصدر مجوهرات بقيمة 837 مليون يورو إلى الإمارات خلال 7 أشهر

الأحد، 09 نوفمبر 2025 11:00 م
إيطاليا تصدر مجوهرات بقيمة 837 مليون يورو إلى الإمارات خلال 7 أشهر
إيطاليا تصدر مجوهرات بقيمة 837 مليون يورو إلى الإمارات خلال 7 أشهر

بلغت صادرات إيطاليا من المجوهرات إلى الإمارات نحو 836.9 مليون يورو خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، محققة حصة سوقية تبلغ 7.9%، لتحتل المرتبة الثالثة بين أكبر مصدري المجوهرات إلى الدولة، مع نمو سنوي بلغ 13.72%.

ومن المقرر أن تشارك إيطاليا هذا العام في معرض المجوهرات والأحجار الكريمة والتكنولوجيا في دبي (JGTD) 2025، الذي سيُقام في مركز دبي للمعارض خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر.

المجوهرات الإيطالية

 ويضم الجناح الإيطالي، الذي تنظمه وكالة التجارة الإيطالية بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، 30 شركة رائدة في صناعة المجوهرات والتكنولوجيا.

وأكد لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى الإمارات، أن مشاركة بلاده في المعرض تعكس قوة العلاقات التجارية الثنائية والتزام الشركات الإيطالية بالحرفية والابتكار والتميز. وأضاف أن الشركات الإيطالية تحمل إرثاً عريقاً في التصميم والتصنيع، ما يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للفخامة والإبداع.

وتعتبر الإمارات بوابة رئيسية لتجارة المجوهرات على المستوى الدولي، مدعومة بطلب قوي من المستهلكين، وفرص تسوق معفاة من الضرائب، وقطاع سياحي مزدهر. 

مجلس الذهب العالمي

ووفقاً لمجلس الذهب العالمي، تحتل الإمارات المرتبة الخامسة عالمياً في الطلب على المجوهرات الذهبية، حيث بلغ الطلب نحو 40 طناً في الربع الثاني من 2024، ما يجعل دبي منصة استراتيجية للعلامات الفاخرة الراغبة في التوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

وأشار لفاليريو سولداني، المفوض التجاري للوكالة الإيطالية في الإمارات، إلى أن الدولة كانت دائماً وجهة رئيسية لصادرات المجوهرات الإيطالية، مضيفاً أن المعرض يشكّل منصة مثالية للشركات الإيطالية لعرض خبراتها والتواصل مع شركائها وتعزيز سمعة إيطاليا كشريك تجاري موثوق وطموح.

ويتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على المجوهرات الفاخرة 340 مليار دولار بحلول 2030، مدفوعاً بالأسواق الناشئة والمشترين المهتمين بالاستثمار، فضلاً عن التقدم التكنولوجي في التصميم والإنتاج، مع استمرار الشرق الأوسط كمساهم رئيسي في استهلاك الذهب والماس على المستوى العالمي.