الإثنين، 08 ديسمبر 2025 11:34 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

متحدث الوزراء: بدء التشغيل التجريبى لحديقتى الحيوان والأورمان العام المقبل

الإثنين، 08 ديسمبر 2025 10:27 ص
حديقة الحيوان
حديقة الحيوان

كشف المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن الموعد المتوقع لبدء التشغيل التجريبي لمشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان، مؤكداً أن الشركة المنفذة تستهدف الانتهاء من كل الأعمال لبدء التشغيل خلال العام المقبل، مع الحرص على تقديم تجربة ترفيهية وثقافية بمواصفات عالمية.

وأوضح "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المخطط العام للمشروع يتضمن إنشاء نفق يربط بين الحديقتين، مشيراً إلى أن هذا الربط سيجعل المساحة الإجمالية لهما تشكل أكبر حديقة تقع داخل كتلة سكنية لمدينة على مستوى العالم، مما سيسهل حركة الزوار ويضاعف المساحات الخضراء المتاحة للتنزه.

الحفاظ على الهوية التراثية

وشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء على أن عملية التطوير لا تعني المساس بالطابع التاريخي للحديقتين اللتين يتجاوز عمرهما 150 عاماً.
وأكد أن كل المباني الأثرية والتاريخية، وكذلك الأشجار النادرة والمعمرة، تخضع لحماية مشددة، وتتم عمليات الترميم والتطوير تحت إشراف مباشر من وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، لضمان الحفاظ على الهوية التراثية العريقة للمكان.

سلامة الحيوانات ونهاية عصر الأقفاص

وفيما يخص الوضع الحالي للحيوانات، طمأن "الحمصاني" الرأي العام، مؤكداً أنه يتم الحفاظ عليها ورعايتها بواسطة خبراء متخصصين، حيث تم نقلها إلى أماكن مبيت مؤقتة آمنة تماماً لحين انتهاء الإنشاءات.
وأشار إلى أن التطوير سيشهد تغييراً جذرياً في أسلوب عرض الحيوانات، حيث ستختفي "الأقفاص الضيقة" تماماً، وسيتم استبدالها ببيئات مفتوحة تحاكي البيئة الطبيعية للحيوان، مما يضمن سلامته ويمنح الزائر تجربة مشاهدة ممتعة ومختلفة عما كان سائداً في السابق.


الخدمات وأسعار التذاكر

وحول أسعار التذاكر بعد التطوير، أوضح المتحدث الرسمي، أنه سيتم مراعاة التوازن بين تكلفة التشغيل والصيانة وبين مناسبة السعر للجمهور، مؤكداً أن التفاصيل ستعلنها الشركة المشغلة في حينها.
وأضاف أن الحديقة ستشهد إضافة خدمات جديدة لم تكن موجودة من قبل، مثل منافذ بيع الهدايا التذكارية (Souvenirs) وخدمات لوجستية متطورة، لتحسين تجربة الزائر وتوفير سبل الراحة للأسر المصرية والسائحين على حد سواء.

وأكد المستشار محمد الحمصانى أن الهدف النهائي هو استعادة الرونق الحضاري لهاتين الحديقتين التاريخيتين، وتقديمهما كواجهة سياحية وترفيهية تليق بمكانة مصر.