الإثنين، 08 ديسمبر 2025 11:53 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

بنك أوف أميركا يكشف عن الرهان الأكثر قوة للمستثمرين خلال عام 2026

الإثنين، 08 ديسمبر 2025 11:00 م
 بنك أوف أميركا يكشف عن الرهان الأكثر قوة للمستثمرين خلال عام 2026
بنك أوف أميركا يكشف عن الرهان الأكثر قوة للمستثمرين خلال عام 2026

يتوقع بنك أوف أميركا أن تكون السلع، التي غالباً ما تُهمّش أمام الأسهم والعملات الرقمية، الرهان الأكثر قوة للمستثمرين خلال عام 2026.

 وأشار فريق الاستراتيجيين بقيادة مايكل هارنيت إلى أن مزيجاً من النمو القوي، التحفيز المالي والنقدي، والتضخم المرتفع قد يجعل العام المقبل فترة ذهبية لهذه الفئة من الأصول.

ويصف البنك استراتيجيته بأنها «تشغيل اقتصادي ساخن»، حيث يستفيد المستثمرون من بيئة مرتفعة الطلب والإنفاق الحكومي، مع بقاء السياسة النقدية أقل تشدداً، ما يعزز فرص تحقيق عوائد قوية على السلع.

الذهب والطاقة في صدارة المكاسب

أبرز الأمثلة على نجاح السلع كان الذهب، الذي قفز بنحو 60% خلال العام الجاري، متجهاً نحو أفضل أداء له منذ سبعينيات القرن الماضي، مدعوماً بتوقعات التضخم وكونه ملاذاً آمناً في بيئة عالمية مضطربة.

 كما عاد قطاع الطاقة للواجهة بعد سنوات من التراجع النسبي في المحافظ الاستثمارية، ما جعله الرهان المعاكس الأقوى بعد السلع.

أداء الصناديق والمؤشرات

حقق صندوق فانغارد كوموديتي استراتيجي Vanguard Commodity Strategy ارتفاعاً بنحو 17% منذ بداية 2025، متجاوزاً مؤشر إس آند بي 500. 

كما ارتفعت قطاعات الصناعات والمرافق العامة والطاقة بنسبة 17% و15% و7% على التوالي، مما يعكس تحولاً هيكلياً في السوق مدعوماً بالاستثمارات الضخمة في البنية التحتية الرقمية ومراكز البيانات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

 قطاع السلع

يشير البنك إلى عدة عوامل تدعم استمرار الصعود في قطاع السلع، منها السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تشمل تخفيضات ضريبية محتملة وزيادة الإنفاق على البنية التحتية والدفاع. كما أدى الإنفاق المالي الضخم إلى تراجع جاذبية السندات كملاذ آمن، مما دفع المستثمرين نحو السلع ذات العائد الأعلى.

ويضيف البنك أن التوترات الجيوسياسية، تفكك سلاسل التوريد، وارتفاع الحواجز التجارية تعزز الطلب على المواد الأولية الأساسية لإنتاج السلع النهائية. 

أما على صعيد الطاقة، فقد يشهد النفط ارتفاعاً في الأسعار في حال تحسنت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، مما ينعكس إيجاباً على قطاع الطاقة ويجعل السلع الأساسية مثل الذهب والنفط محط أنظار المستثمرين في 2026.