سينما ومسرح ونيل.. أين تذهب ليلة رأس السنة؟

مع اقتراب ليلة رأس السنة، يبدأ كثيرون في البحث عن طرق للاحتفال، وتستعرض أصول مصر في هذا التقرير خيارات للخروج في القاهرة وعدد من المحافظات، تتيح الاحتفال برأس السنة بطريقة بسيطة وممتعة.

تظل السينما واحدة من أسهل وأشهر اختيارات الاحتفال في ليلة رأس السنة، حيث تشهد دور العرض إقبالا كبيرا وتطرح أفلاما جديدة مع حفلات عرض ليلية خاصة. 

من أبرز السينمات المتاحة فوكس سينما في مول مصر وسيتي سنتر، وسينما جالاكسي في المعادي والمنيل، إلى جانب سينمات أمريكانا بلازا وداون تاون، وسينمات وسط البلد. وتختلف أسعار التذاكر حسب التوقيت ونوع القاعة، مع إمكانية اختيار العروض المتأخرة بتكلفة أقل نسبيا.

وفي خيار آخر هناك أفلام أصبحت مرتبطة بليلة 31 ديسمبر، مثل Home Alone وفيلم Last Christmas، وفيلم حب البنات وسهر الليالي التي تعيد بعض السينما عرضها.

وبعيدا عن السينما، يظل المسرح خيارا مميزا لمن يبحث عن تجربة مختلفة تجمع بين الترفيه والفن. يقدم البيت الفني للمسرح عروضا بأسعار رمزية مقارنة بالعروض التجارية، ومن أبرز المسارح مسرح السلام، الطليعة، الغد، وميامي. وتتراوح العروض بين الكوميدي والاجتماعي، وتستمر غالبا طوال موسم الأعياد وليس ليلة رأس السنة فقط.

كما تقدم دار الأوبرا المصرية خلال فترة رأس السنة حفلات موسيقية وغنائية متنوعة، تشمل الموسيقى العربية والعالمية وعروض الفرق المستقلة. وتختلف أسعار التذاكر حسب القاعة وبدءها من فئات سعرية متوسطة.

وتعد الأماكن المفتوحة من أكثر اختيارات رأس السنة انتشارا واقتصادا، حيث يأتي كورنيش النيل في الزمالك والمعادي وشبرا، إلى جانب ممشى أهل مصر والحدائق العامة المفتوحة حتى ساعات متأخرة، على رأس هذه الخيارات، لما توفره من أجواء احتفالية دون تكاليف مرتفعة.

كما تمثل المقاهي والمراكز الثقافية بديلا مناسبا لمن لا يفضل الأجواء الصاخبة، إذ تقدم أماكن مثل ساقية الصاوي، مكتبة القاهرة الكبرى، ومراكز الإبداع الفني أمسيات موسيقية وعروضا بسيطة بتكلفة محدودة، في مزيج يجمع بين الترفيه والثقافة.

وتوفر بعض المطاعم في وسط البلد والزمالك والمعادي اختيارات مناسبة من خلال عشاء رأس سنة دون حفلات ضخمة، مع قوائم ثابتة وأسعار واضحة، وهو ما يناسب من يرغب في الخروج دون التزام ببرنامج طويل أو تكلفة غير محسوبة.

ورغم تنوع الخيارات، تظل السهرة المنزلية من أكثر طرق الاحتفال راحة وانتشارا، حيث يفضل كثيرون مشاهدة فيلم، أو إعداد عشاء بسيط، أو مشاركة لحظة العد التنازلي مع الأصدقاء أو الأسرة.