تصريحات ترامب ضد الصين تغلق بورصة "وول ستريت" على تباين
شهدت مؤشرات بورصة وول ستريت تباينا في ختام تعاملات الأمس الجمعة بعد أن خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات بشأن الصين بدت أقل إثارة للقلق بالنسبة للاقتصاد الأمريكي مما كان يخشى المستثمرون.
وأظهر المؤشر داو جونز الصناعي هبوطا 19.45 نقطة، بما يعادل 0.08%، إلى 25381.19 نقطة، فيما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 14.47 نقطة، أو 0.48%، إلى 3044.2 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 120.88 نقطة، أو 1.29%، إلى 9489.87 نقطة.
واشتعلت الأزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بعد أن وافق البرلمان الصيني أمس الخميس، على قانون بشأن الأمن القومي في هونج كونج ردًا على تظاهرات العام الماضي في المستعمرة البريطانية السابقة، رغم من التهديد بعقوبات أمريكية.
وينص المشروع الذي عرض على البرلمان الصيني على أن يسمح هذا القانون “بمنع أي تحرك يهدد بشكل خطير الأمن القومي مثل النزعة الانفصالية والتآمر وإعداد أو الوقوف وراء نشاطات إرهابية، وكذلك نشاطات قوى أجنبية تشكل تدخلاً في شؤون” هونج كونج.
واتهمت بكين مرارًا العام الماضي “قوى أجنبية” وخصوصًا أمريكية، بتدبير الاضطرابات في هونج كونج. كما اتهمت متظاهرين راديكاليين بالقيام بنشاطات “إرهابية”.
إجراءات ترامب صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، بأن الولايات المتحدة تتخذ إجراء لإلغاء الوضع التجاري الخاص لهونج كونج، قائلا إن الصين تقترف “انتهاكا واضحا” لالتزامات تعاهدية فيما يتعلق بالحكم الذاتي للإقليم.
الصين تحذر حذر السفير الصيني لدى الأمم المتحدة جانج جون خلال جلسة افتراضية غير رسمية لمجلس الأمن الدولي الجمعة من أن أي “محاولة لاستخدام هونج كونج من أجل التدخل في الشؤون الداخلية للصين مصيرها الفشل”.
وحض الدبلوماسي خلال هذه الجلسة المنعقدة بطلب من واشنطن ولندن بشأن القانون حول الأمن القومي المثير للجدل الذي تريد بكين تطبيقه في هونج كونج “الولايات المتحدة وبريطانيا على وقف توجيه اتهامات لا أساس لها ضد الصين” كما جاء في بيان للبعثة الدبلوماسية الصينية.
