الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

كوفيد 19 يضع العالم على أعتاب اقتصاد جديد

الجمعة 19/يونيو/2020 - 11:18 م
حزم تحفيز نقدية ضخمة
حزم تحفيز نقدية ضخمة لإنقاذ الاقتصاد العالمي

حزم تحفيز نقدية ضخمة لإنقاذ الاقتصاد العالمي

 

تبنت أغلب دول العالم خططاً لإعادة إحياء الاقتصاد الذى أنهكه فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وتعتمد تلك الخطط على تشغيل مختلف القطاعات مع تطبيق إرشادات التباعد الاجتماعي، أو ما يعرف اصطلاحاً «الاقتصاد في وضعه الجديد».

ترامب يدفع نحو التشغيل

منذ اندلاع أزمة كورونا سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتفادي الخسائر المالية التي يسببها الإغلاق الكلى للاقتصاد، لكن نسب البطالة وصلت إلى 14.7 % مسجلة أعلى مستوى منذ أزمة الكساد الاقتصادي الكبير عام 1929.

ويعمل ترامب حالياً على فتح الاقتصاد على 3 مراحل كما أعلن منتصف أبريل الماضي، بدأت المرحلة الأولى فى مايو الماضي بفتح المطاعم، والصالات الرياضية مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.

لكن الخطة تواجهها اعتراضات من ولايات كبيرة مثل نيويورك وكاليفورنيا، بسبب المخاوف من انتشار الفيروس بمعدل أسرع، وهو ما عبر عنه حاكم نيويورك أندرو كومو قائلاً: «لسنا على استعداد للتضحية بحياة الناس من أجل إعادة فتح اقتصاد الولاية، ومن العبث الجدال حول عدد الوفيات المحتمل لإعادة فتح الولاية»

فرنسا بدأت رفع القيود

قطعت فرنسا خطوات فعلية على أرض الواقع بضوابط لإعادة إحياء الاقتصاد، وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون رفع الإغلاق اعتبارًا من 12 مايو الماضي مع استثناء باريس بسبب تضررها الشديد من الفيروس.

وتتضمن ضوابط فتح الاقتصاد السماح بعمل المتاجر، والخروج من المنازل بدون تصريح حكومي باستثناء التنقلات التي تزيد عن 100 كيلو متر، ولن يُسمح بها إلا لأسباب مهنية، أو لتشييع الجنازات أو رعاية المرضى.

بريطانيا تؤجل الخطوة حتى يونيو

لا تبدو بريطانيا متحمسة للإسراع بفتح الاقتصاد، وأكد دومينيك راب، وزيرالخارجية، مؤخراً، أن متاجر التجزئة التي تبيع سلعاً غير ضرورية لن تعود للعمل حتى يونيو على أقرب تقدير.

وأضاف أن قطاعات أخرى لن تعود حتى يوليو، مع الالتزام بضوابط التباعد الاجتماعي.

ولايات ألمانية تبدأ التشغيل بحذر

بدأ عددًا من الولايات الألمانية في التشغيل التدريجي مجدداً في 12 مايو، وعلى رأسها ولايات يستفاليا، وساكسونيا السفلى، وبافاريا، وشمال الراين.

وتم تخفيف القيود في تلك الولايات عبر إعادة فتح المتاجر، والمطاعم، والمدارس، والأنشطة الرياضية.

لكن معهد روبتكوخ أكد فى المقابل على ضرورة توخي الحذر في ظل تجاوز نسبة تكاثر الفيروس الأساسية الرقم 1 في اليوم الأول من الفتح، وتمثّل النسبة الأساسية متوسط عدد الأشخاص الذين ستنقل لهم العدوى من شخص ثبتت إصابته بالفيروس، ويعد تجاوز النسبة الرقم 1 مؤشراً على عودة الإصابات للتزايد.

أسبانيا تضع خطة رباعية

وضعت الحكومة الأسبانية خطة تشغيل للاقتصاد تمر عبر 4 مراحل لإنهاء حالة الإغلاق أواخر يونيو، تتضمن المرحلة الأولى التي بدأت في 4 مايو.