الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

السودان يرفض أي قرار منفرد يعطل التفاوض حول أزمة سد النهضة

السبت 25/يوليو/2020 - 09:49 م
السودان ترفض أي قرار
السودان ترفض أي قرار منفرد يعطل التفاوض حول أزمة سد النهضة

أعلنت الري السودانية، السبت، أنها تتطلع لاستئناف مفاوضات سد النهضة والتوصل لاتفاق ملزم للجميع، مؤكدة إجراء المفاوضات ضمن إطار زمني محدد، وذلك بعدما شددت إثيوبيا، الجمعة، على أنها لا تريد اتفاقاً يكبلها ويقيد حركتها، بل ترغب باتفاق غير ملزم حول السد.

السودان يتطلع لاستئناف مفاوضات سد النهضة بإطار زمني محدد وصولا لاتفاق ملزم

 

ورفضت الوزارة أي قرار منفرد يعطل التفاوض حول الأزمة.

كما وصفت الوزارة بيان الاتحاد الإفريقي الذي صدر الجمعة، حول القمة المصغرة التي انعقدت الثلاثاء الماضي، حول سد النهضة، بالمتوازن، مؤكدة أنه جاء متوافقا مع ما طرحه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بشأن التوصل لاتفاق عادل وملزم قانونا بما يحفظ مصالح جميع الأطراف.

وكان البيان قد دعا إلى ضرورة التوصل لاتفاق عادل وملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة ضمن اتفاق شامل يتضمن المشاريع المستقبلية.

ورحب بدعم الأمين العام للأمم المتحدة ورغبة المجتمع الدولي في دعم الدول الثلاث فنيا وماليا لإدارة موارد المياه العابرة حال التوصل لاتفاق شامل.

إلى ذلك، شدد مجددا على ضرورة التزام كل الأطراف بالامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية من شأنها إعاقة عملية التفاوض.

بيان الاتحاد الإفريقي: المباحثات ستتواصل حول النقاط الفنية والقانونية المعلقة

 

وقال بيان الاتحاد الإفريقي، إن المباحثات ستتواصل حول النقاط الفنية والقانونية المعلقة بدعوة من رئيس جنوب إفريقيا التي تترأس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.

في حين أكد الاتحاد الإفريقي في بيان، التجهيز لجولة مفاوضات جديدة بين السودان وإثيوبيا ومصر قريبا حول هذا الملف الشائك الذي لا يزال الاتفاق بشأنه عالقا بين الدول الثلاث.

وأوضح أن جنوب إفريقيا تتواصل مع أطراف سد النهضة للتحضير للمحادثات المقبلة، من أجل التوصل لاتفاق ملزم حول الملء والتشغيل.

إلى ذلك، أشار إلى أنه يعمل مع إثيوبيا والسودان ومصر من أجل إرساء اتفاقية شاملة حول مياه النيل مستقبلاً.

يشار إلى أن هذا السد الذي يمثل منذ فترة قضية حيوية بالنسبة لإثيوبيا، يثير خوف مصر والسودان من مسألة التأثير على كمية المياه.

كما يشكل هذا السد الضخم وهو أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا على النيل الأزرق الذي ينضم إلى النيل الأبيض في السودان لتشكيل نهر النيل، مصدر توتر كبير مع مصر منذ 2011.