السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

تفاصيل اقتحام سيارة لساحة الحرم المكي

السبت 31/أكتوبر/2020 - 09:29 ص
أصول مصر

كشف المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري تفاصيل اقتحام سيارة مسرعة الحواجز الأمنية بالحرم المكي وارتطامها بأحد أبواب المسجد الحرام.

وقال الدوسري إنه عند الساعة العاشرة والنصف من مساء الجمعة، باشرت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة التحقيق في حادثة ارتطام سيارة في أحد أبواب المسجد الحرام نتيجة انحرافها أثناء سيرها بسرعة عالية في أحد الطرق المحيطة بالساحة الجنوبية بالمسجد الحرام.

و ذكر المتحدث أن السرعة الزائدة أدت إلى انحراف السيارة وبالتالي اقتحامها للحواجز الأمنية  بينما لم يصب أحد جراء الحادث  و أضاف أنه اتضح أن الشخص بعد القبض عليه مواطن سعودي بحالة غير طبيعية  مشيرا إلى أنه جاري إحالته للنيابة العامة.

و يذكر أنه تم تعليق مناسك العمرة في مارس الماضى في إطار إجراءات احترازية غير مسبوقة اتخذت للحد من تفشي الجائحة.

و في 23 سبتمبر الماضي أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها ستسمح باستئناف العمرة من خلال ثلاث مراحل تبدأ بالسماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين في داخل المملكة في 4 أكتوبروبعده بشهر للمعتمرين والزوار من خارجها.

و سوف ستسمح المملكة العربية السعودية بقدوم معتمرين إلى مكة من الدول الأخرى اعتبارا من الأحد القادم في ظل تخفيف إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اتخذت "العديد من الإجراءات الاحترازية".

وستقرر وزارة الصحة السعودية الدول التي يمكن القدوم منها بناء على عدم وجود مخاطر صحية تتعلق بفيروس كورونا المستجد.

وسيتم تعقيم المسجد الحرام 10مرات يوميا، وتعقيمه قبل دخول كل فوج وبعد خروجه منه. وسيمنع أيضا الوصول إلى الكعبة والحجر الأسود.

وسيتم أيضا "تجهيز أماكن مخصصة للعزل في حال ظهور أعراض كورونا" على أحد المعتمرين.

و كانت وزارة الداخلية السعودية أوضحت أن القرار اتّخذ "استجابة لتطلّع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة".

و سيرافق كل مجموعة مكونة من 20 أو 25 معتمرا مرافق صحي وسيتم تخصيص فرق طبية للتدخل إن اقتضى الأمر. وذكرت السلطات في مكة أنه تم تركيب أجهزة لقياس درجات حرارة المعتمرين.

وأكدت الوزارة أن المرحلة الرابعة لن تبدأ سوى "عندما تقرّر الجهة المختصّة زوال مخاطر الجائحة" وحينئذ سترفع النسبة إلى 100% من "الطاقة الاستيعابية الطبيعية" للحرمين الشريفين.